الأخبار المحلية

تركيا تقول إن اتفاقية "إعادة القبول" مع أوروبا لا تشمل اللاجئين السوريين

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو

07.12.2015 | 15:07

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، يوم الاثنين، إن اتفاقية "إعادة القبول" بين بلاده والاتحاد الأوروبي، لا تشمل اللاجئين السوريين، والذين "تركوا بلدانهم حفاظًا على أرواحهم"، ما بعني إن دول الاتحاد الأوربي لن تعيد اللاجئين السوريين إلى تركيا بعد عبورهم منها إلى أوربا.

وأوضح أوغلو في لقاء تلفزيوني إن الاتفاقية "ستطبق على المهاجرين لأسباب اقتصادية، وذلك بشرط إثبات دخلوهم إلى الدول الأوروبية عبر تركيا".

وتنص اتفاقية إعادة القبول على إعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم، وفي حال تعذر ذلك، إعادتهم إلى آخر بلد عبروه قبل دخولهم إلى حدود الاتحاد الأوروبي, على أن  تدخل حيز التنفيذ في حزيران عام 2016.

وكانت تركيا وقعت مع الاتحاد الأوربي أواخر الشهر الماضي اتفاقية لمواجهة أزمة الهجرة غير الشرعية تنص على تسريع مفاوضات عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي ودراسة إمكانية إلغاء شرط حصول المواطنين الاتراك على تأشيرة الدخول إلى دول الاتحاد بحلول أكتوبر 2016 وتقديم مبلغ 3 مليارات يورو من الاتحاد كمساعدات مالية لدعم اللاجئين على الأراضي التركية مقابل وقف تدفق اللاجئين إلى القارة الأوروبية.

وتستضيف تركيا نحو 2.2 مليون لاجئ سوري، كما تسمح بدخول السوريين بدون فيزا مسبقة، ما سمح للآلاف منهم بالانطلاق منها عبر البحر باتجاه دول الاتحاد الأوربي للحصول على حق اللجوء في دول أوربية غنية تتقدمها ألمانيا والدول الاسكندينافية.

 وتسبب تدفق اللاجئين إلى أوربا خلال العام الجاري بأزمة لجوء "غير مسبوقة" دفعت دول عدة لاتخاذ إجراءات تهدف لمعالجة الأزمة وسط غياب التوافق الأوربي على رؤية موحدة للحل.

سيريانيوز

تعليقا على استهداف المنطقة الجنوبية.. سوريا تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة اسرائيل

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، يوم الجمعة، الهجوم الي شنته الطائرات الاسرائيلية على مواقع بالمنطقة الجنوبية، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ اجراءات لوقف هذه الاعتداءات على الأراضي السورية.

مملوك يلتقي ممثلي البحرين وسلطنة عمان والعراق على هامش الاجتماع الدولي لمسؤولي القضايا الأمنية

التقى مستشار شؤون الأمن الوطني في الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية علي مملوك، يوم الاربعاء، ممثلي البحرين وسلطنة عمان والعراق كلا على حدا، وذلك على هامش الاجتماع الدولي لمسؤولي القضايا الأمنية، المنعقد في مدينة سان بطرسبورغ بروسيا.