الأخبار المحلية

صحيفة: مجلس "سوريا الديمقراطية" زار دمشق لإجراء جولة ثانية من المحادثات

14.08.2018 | 12:21

أفادت صحيفة محلية، أن وفداً من "مجلس سوريا الديمقراطية" زار دمشق لإجراء جولة ثانية من المحادثات مع الحكومة السورية تناولت مسألة الإدارة المحلية.

ونقلت صحيفة (الوطن) المحلية المقربة من النظام، يوم الثلاثاء، عن الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار ،قوله أن المجلس أجرى محادثات جديدة تناولت "مفهوم الإدارة المحلية وإمكانية المشاركة فيها والنظرة المستقبلية لمفهوم اللامركزية ".

وأضاف الرئيس المشترك "كل النقاشات التي تجرى الآن... هي من باب معرفة رأي الطرف الآخر ".

وأشار درار إلى أن "المحادثات تحتاج إلى كثير من التروي لاتخاذ قرارات بشأنها وبالتالي يمكن ترك الأمر إلى لقاءات أخرى ".

وكان وفد من مجلس "سوريا الديمقراطية"، الجناح السياسي لتنظيم "قوات سوريا الديمقراطية"، زار بداية شهر آب الجاري، دمشق لإجراء محادثات مع الحكومة السورية.

ونتج عن اللقاءات "التوصل لعدة قرارات تضمنت تشكيل لجان على مختلف المستويات خاصة بتطوير الحوار والمفاوضات ، وصولا إلى وضع نهاية للعنف والحرب ، ورسم خارطة طريق تقود إلى سورية ديمقراطية لامركزية".

ويأتي الاتفاق ضمن سلسلة تفاهمات بين الأكراد والنظام السوري بدأت قبل نحو شهرين عقب زيارات متكررة لممثلين عن النظام إلى قادة "الوحدات الكردية" في القامشلي والحسكة.

وتداولت أنباء في وقت سابق بتكثيف الاتصالات بين أكراد سوريا ودمشق لبحث ترتيبات تتعلق بمستقبل المناطق الخاضعة للسيطرة الكردية.

وكان النظام أعلن مؤخرا استعداد الجيش شن عملية عسكرية لاستعادة مناطق خاضعة تحت سيطرة "قسد" ، في حال رفضها الحوار، إلا أن "مجلس سوريا الديمقراطية" أبدى استعداده للتفاوض مع دمشق "بلا شروط".

وتسيطر "قوات سوريا الديمقراطية" التي تسيطر عليها قيادات أحزاب كردية، والتي تحظى بدعم أمريكي، على مساحات واسعة في شمال وشمال شرق سوريا، بعد طرد تنظيم "داعش"منها، وتتولى "الإدارة الذاتية" الكردية تسيير شؤونها.

 

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -

الخارجية: بيان الدول الأربع دليل على الاستمرار في سياساتها العدائية ضد سوريا

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الاحد، البيان الذي اصدرته حكومات دول امريكا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، في الذكرى الـ13 "للثورة السورية"، مؤكدة ان الدول الأربع مستمرة في سياستها العدائية تجاه سوريا.