الاخبار السياسية
الخارجية الروسية: المطالبة برحيل الأسد تقوض محاولات تحريك المفاوضات السورية
اعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا, يوم الخميس, ان المطالبة برحيل الرئيس بشار الاسد تقوض محاولات تحريك المفاوضات السورية.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن زاخاروفا قولها, في مؤتمر صحفي, ان موسكو " مستعدة للتعاون مع جميع الشركاء المعنيين بالتسوية السياسية في سوريا والقضاء على الإرهاب هناك, لكن ذلك يتطلب بذل جهود مشتركة على أساس القانون الدولي".
وياتي ذلك في ظل استمرار اجراء الجولة الخامسة من مفاوضات جنيف بشأن سوريا, والتي انطلقت الخميس الماضي, بغية التوصل لحل ينهي الازمة السورية.
من جهة اخرى, وصفت زاخاروفا محاولات باريس ربط تقديم المساعدات لسوريا بتنحي الأسد "بالمتناقضة",
وأضافت أن" باريس نسيت تماما، على ما يبدو، ما هي قيم الإنسانية، ناهيك عن حق الشعب السوري في تقرير مصيره بنفسه، مؤكدة أن الحديث عن رحيل الأسد يتناقض مع حق السوريين في تحديد مستقبلهم، بما في ذلك اختيار قيادتهم التي ستقودهم إلى المستقبل".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اعلن, يوم الاربعاء, ان هناك "شبهات" بأن "جبهة النصرة" تستخدم بهدف "إسقاط الرئيس بشار الاسد".
وحول التقارير بخصوص سقوط مدنيين جراء قصف التحالف, طالبت زاخاروفا التحالف بتوخي الدقة والحذر خلال شن ضربات على ضرباتهم على ارهابيين بسوريا, لتجنب سقوط مدنيين.
ودعت "كافة المشاركين بالتحالف الأمريكي أن يظهروا في تصرفاتهم نهجا دقيقا ومسؤولا للغاية، لتنفيذ مهام هزيمة الإرهابيين في سوريا كما في العراق، بهدف عدم السماح بوقوع أعداد كبيرة من الضحايا بين المدنيين، وكذلك تدمير منشآت البنية التحتية المدنية الهامة".
وجاء ذلك بعد يوم على سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين جراء قصف شنه التحالف الدولي, بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في ريف الرقة.
ويشن طيران التحالف بشكل شبه يومي على مواقع لتنظيم "داعش" في المناطق الخاضعة تحت سيطرته, مما ادى الى سقوط قتلى في صفوفه, لكن مصادر معارضة ومؤيدة تشير الى سقوط ضحايا مدنيين جراء القصف.
سيريانيوز