المنوعات

رجال الانقاذ باتوا على بعد مترين من إنقاذ الطفل المغربي ريان

05.02.2022 | 14:47

اقترب رجال الإنقاذ من الوصول لمكان الطفل المغربي ريان الذي سقط في بئر للمياه بالقرب من مدينة شفشاون شمالي المغرب ولايزال عالقاً على عمق 32 متر منذ مساء الثلاثاء.  

وذكرت تقارير إعلامية محلية أن رجال الإنقاذ يواصلون الحفر يدوياً بحرص بالغ حيث باتوا "على بعد أقل من مترين" من مكان ريان البالغ من العمر 5 سنوات في البئر.

وكشف مصدر إن عملية الحفر توقفت مؤقتا، صباح السبت " بسبب اصطدام عناصر الإنقاذ، بصخرة وأضاف أن المسافة المتبقية لإنقاذ ريان "تصل إلى متر واحد و80 سنتيمترا"، فقط.

وأوضح المصدر ذاته أن "الصخرة توجد في عمق النفق الذي تم تشييده للوصول إلى ريان، وقد تطلب هدمها 3 ساعات متواصلة".

بينما أفاد مصدر آخر إن رجال الإنقاذ "يواجهون خطر الإغماء بسبب ضعف الأكسجين داخل الثقب الذي تم إحداثه على عمق أكثر من 30 متراً".

وكانت عملية الحفر توقفت لفترة وجيزة يوم الجمعة خوفا من حصول انهيار جزئي، ولكن تم استئنافها سريعا في محاولة لإنقاذ الطفل.

ويُخشى من حدوث انهيار أرضي مايجعل عملية الإنقاذ أكثر خطورة. ويقترن هذا الخطر بنوع التربة التي هي خليط من الصخور والرمال.

وأنزل عمال الإنقاذ قناع للأكسجين وطعام وماء للطفل، في حين ينتظر فريق طبي في الموقع إخراجه. كما وصلت مروحية إلى مكان الحادث لنقله إلى المستشفى بمجرد إخراجه من البئر.

وتكمن صعوبة انتشال ريان في أن البئر ضيقة إلى حد كبير، وهو ما حال دون نزول عناصر الدفاع المدني إلى داخلها، مما دفعهم إلى البدء بعملية "إنقاذ أفقية" مستعينين بجرافة كبيرة راحت تواصل عمليات الحفر في محيط البئر خلال الساعات الماضية.

وتطوّع أحد الشباب بالنزول إلى البئر لإنقاذ الطفل، لكنه فشل بعد وصل إلى 20 مترا فقط لضيق المكان وصعوبة التنفس، كما حاول أحد عناصر فرق الإنقاذ لكنه فشل هو الآخر.

وتخشى أسرة الطفل أن التأخر في عملية إنقاذ الطفل قد يؤدي إلى وفاته.

وأثارت قصة الطفل ريان تعاطفا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب والعالم العربي، ودشنوا حملات للمطالبة بسرعة إنقاذه، وتداول صور وفيديوهات للبئر

سيريانيوز  

RELATED NEWS
    -

في اتصال مع الرئيس الايراني المكلف.. الاسد: سوريا متضامنة مع ايران في كل الظروف

اعرب الرئيس بشار الاسد، في اتصال هاتفي بالرئيس الايراني المكلف محمد مخبر، عن تضامن سوريا مع ايران في جميع الظروف، وذلك عقب وفاة الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان في حادث تحطم مروحية قبل ايام.