الاخبار السياسية

الأردن هناك مسلحين بين النازحين السوريين على حدودنا.. ولن نسمح بدخول مزيد من اللاجئين

02.07.2018 | 11:11

جدد الأردن، يوم الأحد، رفضه إدخال المزيد من اللاجئين السوريين، الفارين من عمليات العنف في جنوب سوريا، مشيراً إلى أن مجموعات مسلحة تختبئ في مخيمات النازحين السوريين على الحدود.

ونقلت وكالة (بترا) عن رئيس الوزراء الأردني، عمر الرزاز قوله، خلال زيارة أجراها إلى الحدود الشمالية، إن "العمليات العسكرية تدور رحاها داخل الأراضي السورية، ولكننا نتأثر بما يجري، فقد سقطت قذائف داخل الأراضي الأردنية وسببت الهلع بين المواطنين في المنطقة الحدودية، وتم التعامل مع القذائف التي سقطت ولم تنفجر".

وأضاف الرزاز "لدينا معلومات مؤكدة أن هناك فصائل مسلحة وسلاح موجود ضمن هذه المجموعات السكانية التي يطالب البعض بالسماح بإدخالها للأراضي الأردنية".

واشار الى ان سلطات بلاده "توازن بين حماية حدودنا ومجتمعنا بشكل كامل وبين واجب إيصال الدعم والمعونات الغذائية والإيوائية للمواطنين داخل سوريا".

ولفت الرزاز الى ان " الحدود الأردنية مسيطر عليها بالكامل"، مؤكدا أن بلاده "لن تسمح بدخول المزيد من اللاجئين ولكن ستدعمهم داخل أراضيهم، باعتبار ان هناك تهديدا أمنيا، ولن تستطيع أن تقرر أو تفرز من هو مواطن سوري أعزل ومسالم ومن هو غير ذلك".

وكان الاردن أبدى سابقاً استعداده دعم دور الامم المتحدة في اغاثة النازحين من محافظة درعا جنوب سوريا، والتي تشهد عمليات عسكرية، لكن “دون فتح الحدود”.

وقام الأردن بجهود وساطة لاستئناف  المفاوضات بين المعارضة السورية ومفاوضين روس، من اجل التوصل لاتفاق سلام بشأن الوضع بالجنوب السوري.

وسبق ان دعت اللجنة الدولية للصليب الاحمر،  دول الجوار إلى تجنيب المدنيين في محافظة درعا عمليات القصف و حمايتهم وتسهيل وصولهم إلى مكان آمن، وذلك عقب رفض الأردن استقبال أي لاجئ جديد من الجنوب السوري.

وبدأ الجيش النظامي حملة عسكرية منذ أكثر من اسبوع لاستعادة جنوب البلاد بالتزامن مع مباشرة النظام عمليات مصالحة وطنية انضمت إليها بلدات وقرى في درعا .

سيريانيوز

 


TAG:

على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري في البحرين..المقداد يلتقي نظيريه الأردني واللبناني

التقى وزير الخارجية فيصل المقداد، نظيره اللبناني عبدالله بوحبيب، في العاصمة البحرينية المنامة، قبيل بدء اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.