الأخبار المحلية

دي ميستورا يلتقي وفدا ثانيا من "المعارضة السورية" يضم قدري جميل وجهاد مقدسي

المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يلتقي مع الوفد الثاني للمعارضة السورية

16.03.2016 | 22:27

التقى المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا, يوم الأربعاء, وفدا ثانيا من المعارضة السورية, يضم قدري جميل وجهاد مقدسي, وذلك للمرة الأولى منذ انطلاق المفاوضات حول سوريا .

وقالت وكالة الأنباء الفرنسية (ا ف ب) أن "الوفد الثاني للمعارضة السورية وصل إلى مقر الأمم المتحدة اليوم الأربعاء, وكان في عداده نائب رئيس الوزراء السابق قدري جميل, والمتحدث السابق باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي, بالإضافة إلى الناشطة الحقوقية رندة قسيس".

 وقال جميل للصحفيين قبل بدء الاجتماع مع دي ميستورا "سنكون مستشارين للشعب السوري فقط نحن مبدئيا غير مندمجين مع الوفد المعارض لكننا لسنا ضد الدمج إذا كان وفد الرياض ليس ضد ذلك بناء على الأسس التي اقترحناها مع عدد متساو وصلاحيات متساوية".

وللمرة الأولى منذ انطلاق المفاوضات في جنيف يلتقي دي ميستورا وفدا سوريا معارضا غير "الهيئة العليا للمفاوضات" المنبثقة عن اجتماع أطياف واسعة من المعارضة السياسية والعسكرية في الرياض.

ويعد هذا اللقاء هو الرابع الذي يعقده دي ميستورا منذ, يوم الاثنين, في إطار المفاوضات غير المباشرة بين ممثلين عن الحكومة والمعارضة.

وكان المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا، التقى الاثنين 14 آذار، وفد النظام للمرة الأولى خلال الجولة الثانية من مفاوضات جنيف3، وكان مقررا ان يلتقي وفد المعارضة الثلاثاء.

 كما أن وفود المعارضة الداخلية تلقت, يوم الأحد, دعوات لحضور مفاوضات جنيف، بالتزامن مع وصول وفد النظام للمشاركة في تلك المفاوضات، سبقه في ذلك وفد المعارضة السورية المنبثق عن "الهيئة العليا" للمفاوضات، الذي وصل سويسرا يوم السبت.

 وكان رئيس وفد النظام بشار الجعفري, طالب بعد الاجتماع الثاني مع دي ميستورا, الأربعاء , بتوسيع تمثيل المعارضة, مؤكداً  رفضهم إجراء مفاوضات مباشرة مع وفد "الهيئة العليا" للمفاوضات المعارضة، معتبراً أنه "لا يمكنها احتكار الصفة التمثيلية لفصائل المعارضة".

وشهدت جولة سابقة من المحادثات السورية في جنيف، في 29 كانون الثاني، إشكالية تتعلق بتحديد وفود المعارضة المشاركة، والتي لم يتم الإعلان عن هويتها قبل بدء المحادثات، ما أدى لعرقلة استمرارها في ذلك الوقت، وتعليقها في الثالث من شباط.

وتعد هذه المحادثات الأولى التي تجري في ظل وقف لم يسبق له مثيل للعمليات القتالية برعاية الولايات المتحدة وروسيا، وموافقة النظام وفصائل معارضة عدة، مع استثناء كل من "الدولة الإسلامية" (داعش) و"جبهة النصرة"، حيث تم التوصل إلى اتفاق الهدنة بعد أن علق دي ميستورا بداية الشهر الماضي الجولة الأولى من المحادثات.

 وتنتهي الجولة الأولى من المحادثات، التي تجري عبر مفاوضات غير مباشرة، في 24 آذار وتعقبها فترة راحة لمدة تتراوح بين سبعة وعشرة أيام ثم تجري جولة ثانية لمدة أسبوعين على الأقل ثم فترة راحة أخرى تعقبها جولة ثالثة.

 سيريانيوز