الاخبار السياسية

إسرائيل توجه رسالة للأسد بشأن استهداف الجولان بالصواريخ

23.10.2017 | 18:50

وجه وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان, يوم الاثنين, رسالة للرئيس بشار الأسد, بخصوص استهداف الجولان بالصواريخ, مشيرا إلى أن القذائف الأخيرة التي أطلقت تمت بأوامر من الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله, دون علم النظام السوري.

ونقلت وسائل اعلام عن ليبرمان قوله, خلال مؤتمر صحفي في مستهل جلسة حزبه "إسرائيل اليوم"، ان "الصواريخ التي أطلقت من سوريا نحو إسرائيل قبل أيام، لم تكن قذائف "طائشة" إنما أتت بأوامر نصر الله".

وأضاف أن نصر الله شخصيا أمر بإطلاق الصواريخ وأخفى القرار عن النظام السوري".

وكان  الجيش الإسرائيلي أعلن, صباح السبت, انه قصف 3 مواقع للجيش النظامي في القنيطرة, رداً على سقوط قذائف على الجولان, مصدرها الجانب السوري, في حين اتهمت قيادة الجيش "ارهابيين" بايعاز من اسرائيل باطلاق هذه القذائف, لإعطاء ذريعة للجيش الاسرائيلي بتنفيذ عدوانه على سوريا.

كما سبق ان قصف الجيش الإسرائيلي منذ ايام موقعا عسكريا سوريا في منطقة قوس السنديانة في ريف القنيطرة فيما لم ترد انباء عن وقوع إصابات.

 ووجه ليبرمان رسالة إلى الاسد "بتحمل المسؤولية عما يجري في سوريا, بما أنه يسيطر الآن على 90% من الأراضي السورية"، ودعاه إلى "طرد حزب الله من بلاده".

وهدد رئيس وزراء الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو, في وقت سابق من الشهر الجاري, باستهداف كل من يحاول مهاجمة إسرائيل أو تهديد أمنها, وذلك في اول تصريح له, عقب استهداف الطيران الاسرائيلي بطارية للدفاعات الجوية السورية قرب دمشق.

وسبق للجيش الإسرائيلي ان أسقط طائرات سورية مسيرة فوق الجولان لاقترابها من الجانب المحتل, كما استهدف عدة مواقع للنظامي في ريف القنيطرة, ردا على سقوط قذائف  على الجولان المحتل, مصدرها الأراضي السورية, مؤكدا ان "أمن إسرائيل" يعتبر "اولوية".

ويخضع معظم الجانب المقابل للجولان المحتل لسيطرة فصائل مقاتلة، التي سيطرت على معبر القنيطرة عام 2015، ما أدى إلى انسحاب القوات الأممية التي كانت تراقب تنفيذ اتفاق فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل.

وتحتل إسرائيل هضبة الجولان منذ 5 حزيران 1967، وترفض الانسحاب منها تنفيذا لقراري مجلس الأمن الدولي 242 و338.

سيريانيوز


TAG:

على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري في البحرين..المقداد يلتقي نظيريه الأردني واللبناني

التقى وزير الخارجية فيصل المقداد، نظيره اللبناني عبدالله بوحبيب، في العاصمة البحرينية المنامة، قبيل بدء اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.