أكد "وفد قوى الثورة السورية العسكري" الذي شارك في محادثات استانا الأخيرة، يوم الأحد، أن القصف المتزايد للجيش النظامي أفشل جهود وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه روسيا وتركيا.
وأوضح الوفد الذي حضر جولتي محادثات السلام في أستانا، في بيان له، إن روسيا فشلت بتنفيذ التزاماتها التي تعهدت بها والخاصة بوقف إطلاق النار في سوريا والإفراج عن المعتقلين وفك الحصار عن المدن والبلدات المُحاصَرة، واتهم النظام السوري وحلفاءه بتَبْيِيت النية من أجل إفشال جهود "حقن الدماء ورفع المعاناة عن الشعب السوري".
ونوه البيان إلى أن المعارضة دعمت الحل السياسي لإنهاء إراقة الدماء لكن الحرب "فُرضت" عليها من قبل الجيش النظامي وحلفائه، وأضاف أنها تحتفظ بحق الرد على هذه الهجمات التي يقع أغلبها في الجنوب وحمص وفي ضواحي دمشق.
واختتم اجتماع استنانا 2 في العاصمة الكازاخستانية برعاية روسية تركية إيرانية، قبل عدة أيام دون التوصل إلى بيان ختامي يتضمن بنودًا واضحة بما يخص تثبيت وقف إطلاق النار في سوريا.
يشار إلى أن اتفاقاً لوقف اطلاق النار في سوريا دخل حيز التنفيذ في 29 كانون الأول الماضي، وتم التوصل اليه بوساطة تركية روسية، إلا أنه يشهد خروقات وسط تبادل أطراف الصراع الاتهامات بانتهاكه.
سيريانيوز
