روسيا تتهم دولا غربية ببدء مغامرة ضد سورية والاسد بالسعي لـ "تسييس" منظمة حظر الكيماوي

 انتقدت وزارة الخارجية الروسية، يوم الأربعاء، دعوة دول غربية، اللجنة الخاصة في "منظمة حظر الكيماوي" لعقد جلسة خاصة، معتبرة هذه الخطوة "مغامرة ضد روسيا وسوريا وهجوما على الرئيس بشار الأسد".

 انتقدت وزارة الخارجية الروسية، يوم الأربعاء، دعوة دول غربية، اللجنة الخاصة في "منظمة حظر الكيماوي" لعقد جلسة خاصة، معتبرة هذه الخطوة "مغامرة ضد روسيا وسوريا وهجوما على الرئيس بشار الأسد".

ونقلت وكالة (انترفاكس) الروسية عن الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي "نحن على علم بأن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، وكذلك الدول المنضمة إليها، فرنسا وألمانيا وكندا وأستراليا بدأت مغامرة أخرى ضد سوريا وأيضا ضد روسيا ما قد يلحق ضررا بسلامة معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية ".

وأضافت زاخاروفا أن "مثل هذا الاجتماع، هو خطوة خارقة للعادة، نظرا لأن هذه الدول المصادقة على هذه المعاهدة، دعت إلى عقد هذا الاجتماع فقط سنة 2002 لإزاحة مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، البرازيلي خوسيه بستاني، لأنه لم يخدم مصالح واشنطن".

وكانت بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وكندا، قد دعت إلى عقد جلسة خاصة لمؤتمر الدول الأعضاء في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في حزيران للاتفاق على تحرك لدعم الاتفاقية والهيئة القائمة على تطبيقها "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ".

وانتقدت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق تقريرا صدر عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الأسبوع الماضي، بخصوص الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة سراقب السورية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، مشيرةً إلى أن التقرير يدعو للريبة.

ووافقت سوريا في 2013 على تدمير ترسانتها من الأسلحة الكيماوية في إطار اتفاق توسطت روسيا والولايات المتحدة لإبرامه، لكن عاودت اتهامات دولية وجهات معارضة سورية للنظام السوري باستخدام الكيماوي خلال هجماته في عدة مناطق خاضعة تحت سيطرة المعارضة, الأمر الذي تنفيه السلطات السورية.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close