شدد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، يوم الاثنين، على ان تكون قوات "سوريا الديمقراطية" (قسد) جزءاً من المكون السياسي السوري.
ونقلت "الاناضول" عن جيفري قوله، في كلمة له، ان الهدف النهائي لـ"قسد" هو أن تكون "جزءًا من المجتمع السوري الذي تغير"، لافتا الى ان علاقة بلاده مع هذه القوات "ليست مستمرة".
وعن الانباء حول نية تركيا شن هجوم عسكري على شمال سوريا، وصف جيفري العملية بأنها "فكرة سيئة"، وابدى رغبة بلاده بالعمل مع انقرة لدفع الامور نحو الامام.
وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اعلن منذ ايام عن عزمه شن حملة عسكرية جديدة ضد المقاتلين الاكراد في شرق الفرات في غضون أيام، الامر الذي اثار معارضة من قبل الاتحاد الاوروبي وايران.
وفي وقت سابق الإثنين، اشار أردوغان الى انه تلقى ردودا إيجابية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إطلاق العملية العسكرية شرق الفرات.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وشنت تركيا سابقا عملية عسكرية "غصن الزيون" بالشمال السوري، رغم معارضة وتحذيرات امريكية، كما شنت حملة باسم "درع الفرات" ، تم من خلال الحملتين بسط السيطرة على مساحات واسعة من المناطق التي كانت خاضعة لتنظيم "داعش" ومسلحين اكراد.
ويشكل موضوع دعم واشنطن للقوات الكردية بسوريا موضع خلاف مع تركيا، حيث تعارض الاخيرة وجود القوات الكردية خوفا من تمددها والتي تعتبرها تنظيمات ارهابية متحالفة مع "حزب العمال الكردستاني" المحظور في البلاد
وأبدت واشنطن تفهمها القلق التركي واكدت على الحفاظ على امنها، بحسب التصريحات الامريكية، حيث قررت إقامة نقاط مراقبة في عدة مناطق على طول الحدود الشمالية لسوريا لمراقبة أي تهديد تراه ضد تركيا وتحذيرها.
سيريانيوز
