زينة للميلاد في سجن برازيلي للنساء تضاهي مثيلاتها خارج الأسوار

في ظل الظروف الصعبة و اللاإنسانية في سجون البرازيل.. قامت مجموعة من النساء السجينات بإحياء عيد الميلاد في أجواء احتفالية تضاهي مثيلاتها خارج الأسوار من ناحية الزينة و الشعائر و اللباس.

في ظل الظروف "الصعبة و اللاإنسانية" في سجون البرازيل.. قامت مجموعة من النساء السجينات بإحياء عيد الميلاد في أجواء احتفالية تضاهي مثيلاتها خارج الأسوار من ناحية الزينة و الشعائر و اللباس.

وبحسب ( EURONEWS ) أن مئات النزيلات في سجن نيلسون هونغريا في العاصمة البلرازيلية ريو دي جانيرو أمضين الأسابيع الماضية في تزيين الزنازين وردهات السجن باستخدام مواد أُعيد تدويرها.

ومن تلك المواد أغطية العبوات البلاستيكية ورقائق الألمنيوم الخاصة بوجبات الطعام، إضافة إلى ما تتبرع به الجمعيات الخيرية والكنائس والمنظمات غير الحكومية من أقمشة وإكسسوارات.

وترتدي السجينات لهذه المناسبة ملابس ملونة وتتزيّن بما هو متاح، ويؤدين مشاهد تمثيلية مستوحاة من قصص الكتاب المقدس، ويرددن أغنيات تمجد السيد المسيح، وذلك وسط جوٍ تتنافس فيه أقسام السجن للفوز بالجوائز.


تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.


 و يتمّ في نهاية الاحتفال تقويم الأداء والديكور وتسمية القسم الفائز من قبل موظفي السجن ومسؤولي الكنائس والمنظمات غير الحكومية التي تدعم السجناء.

وتهدف هذه الفعالية، إلى التخفيف من معاناة السجينات اللواتي يقضين عيد الميلاد بعيداً عن أسرهم، كما أنها تعتبر فرصة لكي تعمل السجينات كفريق واحد.

و لا يُسمح للأقارب بحضور الفعاليات، لذلك استغل بعض النزلاء الفرصة أثناء التدريبات لإرسال رسالة عيد الميلاد إلى ذويهنّ.

ويشار إلى أن منظمات حقوق الإنسان انتقدت السجون في البرازيل مراراً بسبب الازدحام الشديد والظروف غير الإنسانية التي تسود حياة النزلاء خلف جدرانها.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close