واشنطن : على روسيا استخدام نفوذها لوقف "انتهاكات" النظام في جنوب سوريا

اتهمت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي ، يوم الجمعة، النظام السوري بخرق الهدنة في جنوب سوريا، داعية إلى قيام روسيا بدورها من اجل وقف" انتهاكات" النظام في المنطقة.

اتهمت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي ، يوم الجمعة، النظام السوري بخرق الهدنة في جنوب سوريا، داعية إلى قيام روسيا بدورها من اجل وقف" انتهاكات" النظام في المنطقة.

وأشارت هايلي، في بيان نشر على موقع بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، إلى أن "النظام السوري كثف العمليات العسكرية داخل منطقة خفض التصعيد جنوب غربي سوريا، والتي اتفق عليها الأردن وروسيا والولايات المتحدة".

واعتبرت هايلي ان عمليات النظامي العسكرية في جنوب سوريا تشكل انتهاك لاتفاق خفض التصعيد في الجنوب الغربي وتهدد بتوسيع النزاع وزيادة تهجير المدنيين".

ودعت هايلي الى "وقف انتهاكات النظام السوري للهدنة في جنوب غربي سوريا"، متوقعة من روسيا "القيام بدورها لتعزيز واحترام الهدنة التي ساعدت في إقامتها، واستخدام نفوذها لإيقاف انتهاكات النظام السوري ".

وأضافت هايلي أن "روسيا ستتحمل المسؤولية عن أي تصعيد لاحق في سوريا".

وبدأ الجيش النظامي وحلفاءه  منذ أيام بقصف مواقع لمقاتلي المعارضة في مناطق بالقنيطرة وريف درعا بجنوب غرب البلاد، وقت شكلت فصائل "الجيش الحر" العاملة في جنوب سوريا " غرفة عمليات مشتركة" لصد هجمات محتملة من النظامي.

ويأتي ذلك بعد  تهديد واشنطن النظام السوري باتخاذ "إجراءات صارمة" رداً على أي "انتهاك" لاتفاق خفض التصعيد في جنوب البلاد.

ويحظى الجنوب السوري في الوقت الحالي باهتمام دولي مكثف، عقب الأنباء عن استقدام الجيش النظامي منذ أسابيع تعزيزات عسكرية إلى مناطق سيطرته، لشن عملية عسكرية، في حال فشلت المفاوضات.

وجنوب غرب سوريا الواقع على الحدود مع الأردن ومرتفعات الجولان واحد من الأجزاء التي لا تزال خارج سيطرة النظام بعد 7 سنوات من اندلاع الصراع.

وتكتسب منطقة الجنوب خصوصيتها من أهمية موقعها الجغرافي الحدودي مع إسرائيل والأردن، عدا عن قربها من دمشق

واتفقت روسيا والأردن والولايات المتحدة، في تموز 2017، على إنشاء منطقة لخفض التوتر العسكري بجنوب غرب سوريا، تضم محافظات درعا والقنيطرة والسويداء.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close