ضحايا بقصف طال عين ترما بالغوطة.. والنظامي يعلن تقدمه في البلدة

سقط ضحايا، يوم الثلاثاء، جراء قصف طال عين ترما بالغوطة الشرقية بريف دمشق، وسط تقدم حققه الجيش النظامي في البلدة، بالتزامن مع قصف طال ماتبقى من مناطق الغوطة.

سقط ضحايا، يوم الثلاثاء، جراء قصف طال عين ترما بالغوطة الشرقية بريف دمشق، وسط تقدم حققه الجيش النظامي في البلدة، بالتزامن مع قصف طال ماتبقى من مناطق الغوطة.

وذكرت مصادر معارضة، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، ان قصفا بقنابل عنقودية وقذائف محملة بمادة النابالم الحارقة طال بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، مااسفر عن سقوط ضحايا.

واشارت المصادر الى قصف من الطيران الحربي استهدف مدينتي زملكا ودوما بالغوطة.

من جهتها، أفادت وكالة (سانا)، ان "الجيش النظامي بدأ عمليات عسكرية في وادي عين ترما است, حيث حقق من خلالها تقدما جديدا ".

ولفتت الوكالة الى ان  "التقدم في وادي عين ترما يسير بالتوازي مع مواصلة الجيش عملياته العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية في بلدات حزة وزملكا وعربين ".

وفي سياق متصل، تحدثت مصادر مؤيدة ان وحدات الجيش تصدت لمحاولات تسلسل المجموعات المسلحة باتجاه بلدة مسرابا عبر مزارع دوما.

وكان الجيش النظامي سيطر منذ يومين على بلدتي كفر بطنا وسقبا بالغوطة, كما تقدم امس في بلدة حزة، بعد عمليات عسكرية ضد الفصائل المسلحة.

وبدأ الجيش النظامي عملياته العسكرية في الغوطة منذ شباط الماضي، تمكن خلالها من استعادة السيطرة على عشرات البلدات، حيث تمكن من فصل الغوطة الى 3 أقسام، فيما يواصل حملته على المناطق المتبقية في المنطقة.

وبحسب وسائل اعلام سورية، فان  الجيش النظامي  سيطر على نحو 80% من الغوطة الشرقية، عقب حملة عسكرية شنها منذ شباط الماضي، ضد الفصائل المسلحة ، فيما اشارت وزارة الدفاع الروسية الى ان الجيش النظامي استعاد أكثر من 65% من مساحة المنطقة.

ووضعت روسيا هدنة إنسانية يومية في الغوطة لمدة 5 ساعات تبدأ من الساعة 9 صباحاً وتنتهي حتى 2 ظهراً،  بهدف تخفيف القصف على المنطقة وإفساح المجال للمدنيين الراغبين بالخروج منها وإفساح المجال لإدخال المعونات.

سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close