سقط عشرات القتلى والجرحى, ليلة الاثنين, جراء انفجار وقع في قاعة احتفالات بمدينة مانشستر شمالي بريطانيا, في هجوم وصفته الشرطة بأنه "ارهابي".
ونقلت وكالات انباء عن الشرطة البريطانية قولها ان حصيلة الهجوم بلغت " 22 قتيلاَ على الأقل بينهم اطفال, و 59 مصاباً", مشيرة الى انها تتعامل مع الحادث باعتباره "عملا إرهابيا".
وقال رئيس شرطة مدينة مانشستر إيان هوبكنز, في بيان متلفز, ان المعلومات الأولية تشير إلى أن "منفذ الهجوم" كان بحوزته "عبوة فجّرها في المكان، وأنه كان يتحرك منفردا".
وامتنع رئيس شرطة مانشستر عن تأكيد ما إذا كان "المهاجم" بريطاني الجنسية من عدمه.
من جهته, قال مصدر في وزارة الداخلية الأمريكية لـCNN إن السلطات في واشنطن "تراقب عن كثب" مسار الأوضاع في مانشستر، مضيفا أن أجهزة الأمن الأمريكية لا تمتلك معلومات تدل على وجود "خطر محدد يستهدف مواقع الحفلات الموسيقية في الولايات المتحدة."
من جهتها, وصفت رئيسة الوزراء تيريزا ماي الحادث بأنه "مروع" , وأضافت، في بيان, أن السلطات تعمل من أجل التعرف على التفاصيل الكاملة للحادث.
وتم تعليق رحلات القطارات من المحطة القريبة من القاعة التي تعرضت للهجوم وإليها, كما تم تعليق كافة حملات الانتخابات البرلمانية المرتقبة.
ووقع التفجير عقب حفل غناني للمطربة الأمريكية أريانا جراندي, والتي أكدت لاحقاً أنها "بخير", ولم تتعرض لأذى.
ولم تعلن أي جهة حتى الان مسؤوليتها عن الحادث .
ويعد هذا التفجير أكثر الأعمال الإرهابية دموية في بريطانيا منذ مقتل 52 شخصا في التفجيرات التي ضربت العاصمة لندن في تموز 2005.
وأعلنت بريطانيا، في 29 أب 2014 رفع حالة التأهب في البلاد إلى ثاني أعلى مستوى، بسبب هجمات محتملة يجري التخطيط لها في سوريا والعراق.
سيريانيوز
