أعلنت وزارة الدفاع الروسية, يوم الأربعاء, أن العسكريين الروس يدرسون مع الصليب الأحمر مسألة إيصال القوافل الإنسانية في سوريا, فضلا عن عمليات الإجلاء الطبي .
ونقلت وكالة (سبونتيك) عن مركز المصالحة الروسي في سوريا قوله انه جرى خلال لقاء ممثلي قيادة مجموعة القوات الروسية في سوريا مع قيادة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دمشق, دراسة المسائل المتعلقة بضمان سلامة نقل القوافل الإنسانية إلى المناطق المأهولة بالسكان، والإجلاء الطبي للمرضى من الأماكن التي يصعب الوصول إليها".
كما تمت دراسة امكانية تقديم المساعدة في إنشاء نظام لإعلام السكان بالتهديدات القادمة من المناطق التي يمكن أن يوجد بها أجسام متفجرة.
وتعيش العديد من المناطق السورية ظروفا إنسانية مأساوية نتيجة الحصار, حيث سجلت فيها حالات وفاة جراء "المجاعة" ونقص الأدوية, وسط تبادل التهم بين النظام والمعارضة عن الكارثة الإنسانية, في ظل مناشدات أممية وعدة منظمات بضرورة إدخال المساعدات للمحاصرين.
وتقع العديد من المناطق تحت الحصار، إما من قبل النظام أو من فصائل معارضة , ويأتي في مقدمتها الغوطة الشرقية والتي تشهد تدهور في الوضع الإنساني جراء ندرة المواد الغذائية والطبية, في ظل العمليات العسكرية من قصف ومعارك.
سيريانيوز
