واصل محتجو "السترات الصفراء" تجمهرهم لاحتجاجاتهم للسبت العاشر على التوالي في عدة مناطق فرنسية بينها العاصمة باريس وذلك بعد إطلاق الرئيس القرنسي ايمانويل ماكرون سلسلة من الحوارات لتهدئة الاستياء الراي العام.
وقالت يورونيوز ان "المحتجين بدؤوا في الاحتشاد بمحاذاة الشانزليزيه وقرب مجلس النواب وبرج إيفل فيما من المتوقع زيادة الأعداد خلال اليوم".
وأطلق ماكرون منذ أيام سلسلة من الحوارات والنقاشات الوطنية لمحاولة تهدئة الاستياء لدى الرأي العام وترسيخ موقفه في الحكم.
وشهدت فرنسا منذ 17 تشرين الثاني الماضي احتجاجات على زيادة الضريبة على اسعار الوقود ترافقت باعمال عنف وتعرض بعض الممتلكات للتخريب والنهب.
وجاءت الاحتجاجات بعد فرض السلطات الفرنسية زيادة بقيمة 6.5 سِنت على سعر الديزل و2.9 سنت على سعر البنزين واسفرت عن سقوط اصابات.
واتخذت السلطات الفرنسية على وقع الاحتجاجات العارمة، اجراءات في محاولة لتهدئة الامور، حيث علقت زيادة الضرائب على الوقود، وجمدت أسعار الكهرباء والغاز لعام 2019، لكن القرارات فشلت في استرضاء المتظاهرين.
سيريانيوز
