الأسد : سنتفاوض مع الفصائل المسلحة في أستانا ... وهناك أولويات للمحادثات

أجرى الرئيس بشار الاسد حواراَ مع محطة TBS اليابانية, تطرق الى عدة مسائل ابرزها المفاوضات السورية المزمع عقدها في أستانا.

أعرب الرئيس بشار الأسد, يوم الخميس, عن "الأمل في أن تكون مفاوضات أستانا المزمع عقدها في 23 من الشهر الجاري "منبرا للحوار حول كل شيء", مشيرا الى ان  المؤتمر سيكون على شكل محادثات مع الفصائل المسلحة, فيما حدد الأولويات المرادة من هذا اللقاء.

وأوضح الأسد, في حديث له مع قتاة "تي بي أس" اليابانية, وهي المقابلة الأولى مع الاعلام الياباني منذ بدء الأزمة السورية, أن "مؤتمر أستانا سيكون على شكل محادثات مع الفصائل المسلحة المعارضة لوقف إطلاق النار والسماح لها بالانضمام للمصالحات".

وأضاف الأسد أن "انضمام الفصائل المسلحة للمصالحات في سوريا يعني تخليها عن أسلحتها والحصول على عفو من الحكومة".

جاء ذلك عقب يومين من اعلان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن المفاوضات السورية المرتقبة في أستانا ستستهدف ضمان مشاركة كاملة الحقوق للمعارضة السورية المسلحة.

ويشار الى أن وفود الصراع في سوريا باتت شبه مكتملة، حيث تم الكشف عن رئيس وفد المعارضة المسلحة في المفاوضات المرتقبة، وهو رئيس الجناح السياسي في "جيش الإسلام" محمد علوش، وكشف من جانبه مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، أنه سيترأس وفد النظام إلى المفاوضات, كما سيمثل نائب المبعوث الأممي الخاص الى سوريا، رمزي عز الدين رمزي، الأمم المتحدة في اجتماع أستانا.

واشارالأسد الى إن مؤتمر أستانا سيجعل أولويته "التوصل لوقف إطلاق النار، لحماية حياة الناس والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول لمختلف المناطق في سوريا".

ولفت الأسد الى انه "ليس من الواضح ما إذا كان مؤتمر استانا سيتناول أي حوار سياسي، لأنه ليس واضحاً من سيشارك فيه".

وأعرب الأسد عن "أمله بأن يشكل مؤتمر استانا منبراً لمحادثات بين مختلف الأطراف السورية حول كلّ شيء".

ومن المقرر أن تعقد محادثات سورية- سورية برعاية روسية تركية إيرانية، في العاصمة الكازاخستانية استانا في الـ23 من كانون الثاني الحالي.

ومن المفترض أن تشكل محادثات أستانا تمهيدا لمفاوضات بين السوريين في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة مقررة في الثامن من شباط المقبل.


سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close