كشفت وزارة النقل، يوم الأربعاء، وجود خطة عمل لتنفيذ طرق مأجورة في سوريا.
ونقلت وسائل إعلام عن وزير النقل علي حمود قوله، انه "تم تقسيم وزارة النقل لخمس قطاعات على البر والبحر والجو، ثم وضع استراتيجية ومرحلية لكل قطاع".
وتابع حمود، إنه في قطاع السكك الحديدية، سيتم تدشين قسم من المشاريع خلال هذا الشهر"، فضلا عن العمل على إصلاح المجبل المركزي لشركة الخطوط الحديدية وكذلك معمل العوارض والأعمدة الدورانية.
وعن عمل الوزارة في قطاع النقل البري، قال حمود "هناك اهتمام بمجال الشاحنات وخاصة شاحنات النقل التي تمت إعادة تشغيلها وخاصة الشركة السورية الأردنية وتعمل هذه السيارات بشكل كبير لنقل كل المستلزمات والبضائع".
أما في مجال النقل الجوي فيجري العمل على إضافة طائرات إضافية إلى أسطول النقل، بحسب الوزير.
يشار إلى أن إنشاء طرقات مأجورة في سوريا، مشروع قديم لوزارة النقل يعود لعام 2010، حيث كانت المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية تنوي طرح إعلان داخلي خارجي للتعاقد مع مكتب استشاري لتأهيل تسع شركات عالمية قدمت عروض لاستثمار طريقين احدهما يربط شمال سوريا بجنوبها والأخر يربط شرقها بغربها.
وكانت الطرق المطروحة للاستثمار من المفترض أن تربط الحدود التركية بالحدود الأردنية بطول 460 كم، بينما يربط طريق (شرق- غرب) الساحل السوري (طرطوس) بالتنف على الحدود السورية العراقية وبطول 350 كم.
سيريانيوز
