انتهاء عملية إخراج مسلحي "جيش الإسلام" وعائلاتهم من الضمير إلى جرابلس

انتهت, يوم الخميس,عملية إخراج مسلحي "جيش الإسلام" وعائلاتهم من بلدة الضمير في ريف دمشق إلى منطقة جرابلس.

انتهت, يوم الخميس,عملية إخراج مسلحي "جيش الإسلام" وعائلاتهم من بلدة الضمير في ريف دمشق إلى منطقة جرابلس.

بدأت، في وقت سابق الخميس، عملية إخراج مسلحي تنظيم "جيش الإسلام" وعائلاتهم من مدينة الضمير في ريف دمشق باتجاه جرابلس، تنفيذا لاتفاق يقضي بخروجهم الى جرابلس بعد تسلميم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة.

بموجب الاتفاق سيتم اخراج نحو 1500 مسلح و3500 من عائلاتهم من التنظيم.

وبدأ يوم الثلاثاء تنفيذ اتفاق تسوية في الضمير، حيث قام عناصر "جيش الإسلام" بتسليم السلاح الثقيل والمتوسط .

وكان النظام السوري وروسيا وجهوّا، مؤخراً رسالة إنذار لمسلحي المعارضة في القلمون الشرقي شمال شرقي دمشق، إما قبول حكم الدولة أو الرحيل عن المنطقة.

بحسب نشطاء، كان قد تم التوصل في أول نيسان الجاري، إلى اتفاق مبدئي بين المعارضة المسلحة والجيش النظامي والجانب الروسي حول مصير الضمير، وبلدات القلمون الشرقي التي تسيطر عليها المعارضة.

وكان المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أعلن في آذار الماضي، أن مناطق جنوب دمشق والقلمون الشرقي في ريف دمشق ستكون المحطة المقبلة بعد الغوطة الشرقية.

وتعتبر منطقة القلمون الشرقي آخر معاقل المعارضة في ريف دمشق، تسيطر عليها فصائل من قوات "أحمد العبدو" و"جيش الإسلام" و"أحرار الشام"، وتسعى دمشق لعقد اتفاقات مصالحة في المنطقة.

وتبعد منطقة القلمون عن دمشق مسافة 40 كيلومترا باتجاه الشرق، وهي منفصلة عن الغوطة الشرقية الملاصقة تماما للعاصمة، التي خرج منها مسلحو المعارضة، بموجب اتفاق تسوية.

 

سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close