الأسد لبوتين.. مستعدون للتفاوض مع جميع الأطراف الداعمة للعملية السياسية

أبدى الرئيس بشار الأسد, استعداده للتفاوض مع جميع الأطراف التي تدعم التسوية السياسية في سوريا, معولاً على الدعم الروسي لضمان "عدم تدخل لاعبين خارجيين في العملية السياسية".

أبدى الرئيس بشار الأسد, استعداده للتفاوض مع جميع الأطراف التي تدعم التسوية السياسية في سوريا, معولاً على الدعم الروسي لضمان "عدم تدخل لاعبين خارجيين في العملية السياسية".

ونقلت وكالات انباء عن الاسد قوله, خلال لقائه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي, إن المضي قدما في العملية السياسية في هذه المرحلة مهم خاصة بعد الانتصار على ”الإرهابيين“.

وأضاف الاسد ان "وجود روسيا في أي مفاوضات هو الضمان لتجنب أي تدخل أجنبي في الشؤون السورية".

وتعمل روسيا بالتنسيق مع شركائها على التحضير لعقد مؤتمر الحوار السوري في مدينة سوتشي, بمشاركة ممثلي الحكومة السورية والقوى الموالية لها، ومختلف الفصائل المعارضة, لكن الموعد لم يتحدد بعد.

كما يقوم دي ميستورا بدور مهم في التسوية السورية، على مسار محادثات جنيف, حيث من المقرر أن تستأنف الجولة الجديدة من المفاوضات في 28 تشرين الثاني.

 وتعثرت الجهود الدولية للتوسط في اتفاق سلام بسبب تباين مواقف القوى المعنية في الصراع، إذ تدعم إيران وروسيا وجماعة حزب الله اللبنانية النظام السوري, بينما تدعم الولايات المتحدة وتركيا ودول خليجية قوى المعارضة السورية.

وعن الدعم الروسي العسكري لسوريا, اشار الاسد الى ان "النجاحات التي تحققت بفضل القوات الجوية الروسية والجيش السوري خلال العامين واضحة, وقد مكنت العديد من السوريين العودة إلى ديارهم , ودفع المسار السياسي لحل الأزمة في سوريا".

وتواصل روسيا دعم النظام السوري, من خلال توريد الأسلحة والعتاد وتدريب خبراء عسكريين, في وقت لا تزال تعمل القاعدة الجوية الروسية في حميميم بريف اللاذقية ومركز الإمداد المادي والتقني في ميناء طرطوس، إضافة إلى مركز التنسيق الروسي للمصالحة الوطنية في سوريا.

وبدأت روسيا, عمليات عسكرية في سوريا, منذ 30 أيلول 2015, حيث مكن الدعم الجوي الذي قدمته موسكو للنظام, من استعادة مساحات واسعة من الاراضي التي كانت خاضعة لفصائل معارضة ولتنظيم "داعش".

 وقام الرئيس بشار الاسد امس الاثنين بزيارة مفاجئة الى روسيا, حيث التقى نظيره الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي, وبحث معه المبادئ الأساسية لتنظيم العملية السياسية وإمكانية عقد مؤتمر للحوار الوطني حول سوريا.

يشار الى ان بوتين التقى بالأسد آخر مرة في 20 تشرين الأول في 2015 في العاصمة موسكو, بعد  أسابيع قليلة من إطلاق موسكو عملية عسكرية في سوريا

سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close