عقب تصعيد القصف على مناطق جنوب سوريا.. الأردن "قلق" من امتداد العنف إليه

أعربت المملكة الأردنية، يوم الأربعاء، عن "قلقها المتزايد" من امتداد عمليات العنف إليها، عقب اشتداد العمليات العسكرية في مناطق بجنوب سوريا.

أعربت المملكة الأردنية، يوم الأربعاء، عن "قلقها المتزايد" من امتداد عمليات العنف إليها، عقب اشتداد  العمليات العسكرية في مناطق بجنوب سوريا.

ونقلت وكالة (رويترز) عن مصدر أردني، لم تسمه قوله، ان " المملكة، حليفة الولايات المتحدة، تشارك في جهود دبلوماسية متزايدة للحفاظ على منطقة خفض التصعيد بجنوب سوريا".

وجاء ذلك عقب وقوع قصف متبادل بسن الجيش النظامي ومقاتلي المعارضة المسلحة في مناطق بجنوب سوريا.

وتحدثت مصادر معارضة عن سقوط ضحايا بقصف شنه الجيش النظامي على مناطق بريف درعا، وسط حركة نزوح للأهالي، بسبب العمليات العسكرية.

وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اعلن، يوم الأحد، ان بلاده تجري اتصالات مع الولايات المتحدة وروسيا بشأن الحفاظ على اتفاق "خفض التصعيد" و "عدم تفجر القتال" جنوب سوريا.

وبدأ الجيش النظامي وحلفاءه  منذ أيام بقصف مواقع لمقاتلي المعارضة في مناطق بريف درعا بجنوب غرب البلاد، وذلك بعد  تهديد واشنطن النظام السوري باتخاذ "إجراءات صارمة" رداً على أي "انتهاك" لاتفاق خفض التصعيد في جنوب البلاد.

ويحظى الجنوب السوري في الوقت الحالي باهتمام دولي مكثف، عقب الأنباء عن استقدام الجيش النظامي منذ أسابيع تعزيزات عسكرية إلى مناطق سيطرته، لشن عملية عسكرية، في حال فشلت المفاوضات.

وجنوب غرب سوريا الواقع على الحدود مع الأردن ومرتفعات الجولان واحد من الأجزاء التي لا تزال خارج سيطرة النظام بعد 7 سنوات من اندلاع الصراع.

وتكتسب منطقة الجنوب خصوصيتها من أهمية موقعها الجغرافي الحدودي مع إسرائيل والأردن، عدا عن قربها من دمشق

واتفقت روسيا والأردن والولايات المتحدة، في تموز 2017، على إنشاء منطقة لخفض التوتر العسكري بجنوب غرب سوريا، تضم محافظات درعا والقنيطرة والسويداء.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close