المانيا وفرنسا تنددان بمقتل خاشقجي.. وتعتبران التفسيرات السعودية لمقتله "غير كافية"

نددت كل من المانيا وفرنسا السبت بمقتل الصحفي السعودي البارز جمال خاشقجي, وذلك بعد ساعات على اعلان الرياض عن تفسيرها لمقتله, كما اشارتا الى ان تلك التفسيرات المعلنة حتى الان ليست كافية.

نددت كل من المانيا وفرنسا السبت بمقتل الصحفي السعودي البارز جمال خاشقجي, وذلك بعد ساعات على اعلان الرياض عن تفسيرها لمقتله, كما اشارتا الى ان تلك التفسيرات المعلنة حتى الان ليست كافية.

وقالت المستشارة انجيلا ميركل في بيان مشترك مع وزير خارجيتها هايكو ماس اننا "نندد بهذا العمل بأقوى العبارات.. نتوقع الشفافية من السعودية بشأن ملابسات موته.. المعلومات المتاحة بشأن الأحداث في القنصلية باسطنبول ليست كافية".

وعبرت ميركل ووزير الخارجية الألماني عن التعاطف مع أصدقاء وأقارب خاشقجي وخطيبته وقالا إنه يجب محاسبة المسؤولين عن موته.

أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أن بلاده تدين بشدة مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، معتبرا أن هناك أسئلة كثيرة لا تزال قائمة ويجب إجراء تحقيق واف في القضية.

وفي نفس السياق, قال وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان إن "فرنسا تأخذ علما بالمعلومات التي كشفتها السبت السلطات الفرنسية وتؤكد مقتل السيد جمال خاشقجي في مقر القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في اسطنبول"، مشددا على أن بلاده "تدين عملية القتل هذه بأشد العبارات".  

وأضاف لودريان في بيان له "إننا نعرب عن تعازينا لعائلة وأقرباء السيد جمال خاشقجي، وتؤكد ملابسات مقتله على ضرورة حماية الصحفيين وكل أنصار حرية التعبير الذين يسهمون في المناقشات العامة بكافة أنحاء العالم، ما يمثل أولوية لسياستنا الخارجية".

واعتبر وزير الخارجية الفرنسي أن تأكيد مقتل خاشقجي "يشكل الخطوة الأولى في طريق معرفة الحقيقة"، لكنه أشار إلى أن ثمة "أسئلة كبيرة لا تزال بلا أجوبة"، مضيفا "إنها تتطلب إجراء تحقيق واف ودقيق لتحديد جميع المسؤولين ومحاسبتهم على أفعالهم".

وأعلن النائب العام السعودي، سعود بن عبد الله المعجب، ليلة الجمعة- السبت، أن التحقيقات الأولية في قضية اختفاء خاشقجي أظهرت "وفاته" نتيجة "اشتباك بأيدي" نجم عن شجار مع أشخاص قابلوه في قنصلية المملكة باسطنبول يوم 2 الجاري، مشيرا الى أنه تم توقيف 18 شخصا حتى الآن في إطار التحريات.

وفي الوقت الذي اعتبر فيه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن الرواية السعودية حول هذه القضية جديرة بالذكر، أعربت مجموعة دول أوروبية، بينها ألمانيا وهولندا والدنمارك، عن شكوكها من التفسيرات التي طرحتها المملكة.

 

وقدمت السلطات التركية والسعودية في البداية روايات متضاربة بشأن مكان وجود خاشقجي، الذي لم يره أحد منذ دخوله القنصلية السعودية في اسطنبول، حيث قالت أنقرة إنه لم يخرج من المبنى بينما أصرت الرياض على أنه غادره بعد وقت وجيز من إنهاء العمل المتعلق بحالته العائلية.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close