كشفت دراسة حديثة، أن الأباء كبار السن، ينجبون أبناء غريبي الأطوار قادرين على بناء مجتمع العباقرة، لكنهم اقل حرصا على الاندماج بالبيئة.
وأوضحت الدراسة البريطانية التي نشرتها وسائل اعلام، أن الرجال كبار السن ينجبون أبناء غريبي الأطوار، يكون أكثر ذكاء وتركيزا لكنهم اقل حرصا على الاندماج بالبيئة، وأن لا تأثير لسن الأم على الأبناء من هذه الناحية، كما ينعدم تأثير الأب على البنات.
وأظهرت دراسات متكررة أن الحيوان المنوي من رجل مسن معرض أكثر لأن يتطور ويؤدي إلى تكوين شخصية تعاني من الانفصام أو التوحد.
وهناك بعض التفسيرات المحتملة للظاهرة، منها أن الآباء العباقرة يتأخرون في تكوين عائلة والإنجاب، ثم يمررون جيناتهم إلى أبنائهم، أو أن الآباء العباقرة لديهم بيئة عائلية كالاستقرار الوظيفي والمهن العالية الأجر، وهذه بيئة مناسبة لنشوء أطفال عبقريين.
كذلك لم يتسبعد الباحثون احتمال أن يحدث تطور ما في الحيوان المنوي بعد سن معينة يؤدي إلى ولادة طفل عبقري وغريب الأطوار.
يذكر أن دراسة سابقة أشارت إلى أن الأطفال الأذكياء مدينون بهذا الفضل لأمهاتهم وليس لآبائهم، حيث ووجدت الدراسة أن 80 % من ذكاء الطفل يعود إلي الأم، لأن الجينات التي يرثها الطفل عن أمه هي التي تلعب الدور الحاسم في تحديد مستوي ذكاء الطفل أكثر من الجينات التي يرثها الطفل عن أبيه.
سيريانيوز
