أنقرة: وفد أمريكي يزور تركيا لبحث قضية منبج السورية

أعلنت الخارجية التركية، يوم الجمعة، أن وفدا من الولايات المتحدة سيجري مشاورات في تركيا مع مسؤولين محليين بخصوص مدينة منبج السورية.

أعلنت الخارجية التركية، يوم الجمعة، أن وفدا من الولايات المتحدة سيجري مشاورات في تركيا مع مسؤولين محليين بخصوص مدينة منبج السورية.

وقال المتحدث باسم الخارجية التركية، حامي أقصوي في مؤتمر صحفي إن "وفدا من الولايات المتحدة سيصل اليوم إلى أنقرة لبحث قضية منبج".

ولفت أقصوي أن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، سيتوجه يوم 4 حزيران إلى الولايات المتحدة بهدف إجراء مفاوضات مع مسؤولين أمريكيين بشأن "خارطة الطريق الخاصة بمنبج".

وتعتبر قضية منبج شمال سوريا، أحد أبرز أسباب التوتر في العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة.

وعلقت تركيا عمل مجموعة العمل التركية الأمريكية التي كانت تدرس موضوع منبج، عقب اقالة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون من منصبه، بانتظار بدء الوزير الجديد عمله.

وكانت مصادر ديبلوماسية رجحت ان الاجتماع المقبل لمجموعة العمل التركية الأمريكية، بشأن قضية منبج  قد ينعقد في أيار الجاري.

وسبق أن اعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو توصل بلاده لاتفاق مع الولايات المتحدة الامريكية بشأن منبج ، حيث سيشرف البلدان على انسحاب مقاتلي "وحدات حماية الشعب" الكردية  من البلدة، تلاه تهديد تركي بطرد المقاتلين الاكراد مالم يتم تطبيق الاتفاق.

وتتمركز في مدينة منبج قاعدة عسكرية أمريكية، وهي المدينة التي وصفتها السلطات التركية بالمحطة التالية في عمليتها العسكرية شمال غربي سوريا بعد عفرين.

وتخضع منبج لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية"، التي تشكل "وحدات حماية الشعب" الكردية محورها العسكري فيما يعتبر حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي السوري واجهتها السياسية.

وتعتبر أنقرة كلا من "وحدات حماية الشعب" الكردية و"حزب الاتحاد الديمقراطي"، وهما المكونان الأساسيان لتحالف "قوات سوريا الديمقراطية"، تنظيمين إرهابيين وحليفين لـ"حزب العمال الكردستاني" المحظور في تركيا والذي حاربته على مدار سنوات عديدة.

وسبق أن أكدت أنقرة مرارا العزم التوجه إلى مدينتي تل رفعت ومنبج شمال سوريا بهدف طرد المقاتلين الأكراد منها، في إطار عملية "غصن الزيتون" التي بدأت في 20 كانون الثاني الماضي، وتم خلالها السيطرة على كامل قرى وبلدات منطقة عفرين.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close