كشف مدير الشركة العامة للنقل الداخلي في دمشق سامر حداد، أن وزير الإدارة المحلية والبيئة عقد عدة لقاءات مع سفراء روسيا والصين والهند وإيران وبيلاروسيا، تمهيداً لإبرام العقود اللازمة لتوريد باصات للنقل الداخلي.
ونقلت صحيفة (تشرين) المحلية، عن حداد قوله، ان "الدول الصديقة ابدت استعدادها لتقديم الدعم اللازم بخصوص توريد باصات النقل الداخلي".
واشار الى ان "الحكومة وجهت لدراسة واقع الأضرار التي تعرضت لها شركة النقل الداخلي في دمشق حيث تم تكليفها بإعادة تأهيل 100 باص من الباصات المتوقفة ووضعها في الخدمة خلال العام الحالي".
وأوضح حداد أن لجنة فنية تدرس وتضع البرنامج الزمني للإصلاح وحاجة الشركة من القطع التبديلية ولاسيما أن هناك صعوبة في تأمين القطع التبديلية.
وكشف حداد أن "الحكومة أعطت مرفق النقل الداخلي أهمية عندما وجهت مؤخراً لشراء /1000/ باص نقل داخلي, حصة دمشق وريفها 400 باص بينما سيتم توزيع الــ 600 باص على المحافظات".
وأشار حداد إلى أن الأضرار التي لحقت بالشركة العامة للنقل بسبب الحرب التي تتعرض لها البلاد قدرت بحوالي 9 مليارات ليرة إضافة إلى مقتل 23 من عامليها.
وكان مجلس الوزراء كلف مؤخرا وزارة الإدارة المحلية باتخاذ ما يلزم لتطوير قطاع النقل الداخلي في المدن , والتأكيد على رفد أسطول شركات النقل الداخلي في المحافظات كافة، من خلال شراء باصات جديدة من الدول الصديقة، إضافة إلى صيانة الباصات المعطلة والمتوقفة عن العمل.
تعرض قطاع النقل الداخلي لتحديات واضرار خلال فترة الازمة, كما انخفضت أعداد باصات النقل الداخلي بشكل كبير, حيث كشف تقرير لوزارة النقل مطلع العام الجاري، أن نحو 280 مليار ليرة قيمة الأضرار المقدرة التي طالت القطاع.
سيريانيوز
