دراسة : التلوث قد يعيد الأرض إلى ما كانت عليه قبل 50 مليون سنة

في حال استمرت انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون على ما هي عليه، يتوقع الباحثون أن يصبح مناخ الأرض أشبه بما كان عليه قبل خمسين مليون عام.

في حال استمرت انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون على ما هي عليه، يتوقع باحثون أن يصبح مناخ الأرض أشبه بما كان عليه قبل خمسين مليون عام.

وذكر موقع "فرنسا 24" أن باحثين أصدروا دراسة حديثة توقعوا فيها عودة مناخ الأرض في العام 2030 إلى وضع يماثل ما كان عليه قبل ثلاثة ملايين سنة.

وتوقع الباحثون أن التغيرات المناخية التي تطرأ على كوكب الأرض ستدفع طقس الأرض نحو الجفاف، وترفع درجة الحرارة ما بين 1,8 و3,6 درجات عام 2030، لتعود الأوضاع المناخية لما تشبه حالها قبل ثلاثة ملايين عام، في منتصف العصر البيلوسيني.

 كما أن مستوى البحر عندها كان أعلى مما هو عليه الآن بنحو 18 مترا، ولكنه لن يصل لنفس الارتفاع عام 2030 لأن ذوبان الجليد في القطبين يتطلب وقتا.


تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.


وسيصبح المناخ مشابها تحديدا لما كانت حال الأرض عليه في منتصف العصر البيلوسيني، حين كان الطقس جافا، ولم تكن القارة الأمريكية الشمالية متصلة بالجنوبية، ولم تكن غرينلاند مكسوة بالجليد، وكان منسوب البحار أعلى مما هو عليه الآن بثمانية عشر مترا.

وقال الأستاذ علوم الأرض في جامعة "ويسكونسن" الأمريكية جاك ويليامز "نتجه إلى تغيرات واضحة في الطقس في وقت قصير".

من جهته، قال الباحث المشارك في هذه الدراسة المنشورة في مجلة الأكاديمية الأمريكية للعلوم "ستؤدي هذه التغيرات إلى اندثار أنواع كثيرة... وهذا يدل على الطريقة التي يمكن أن ندرس بها تاريخنا وتاريخ الأرض لفهم التغيرات الحالية وطريقة التكيف معها".

ويشار إلى أن التلوث هو دخول عناصر جديدة غير موجودة بالنظام البيئي سواء أكانت (مواد كيميائيّة أو حيويّة)، أو حدوث زيادة في تراكيز العناصر الموجودة فيه، ممّا يؤدّي إلى حدوث خلل في توازن عناصره، وينتج التلوّث بفعل عوامل طبيعيّة كالبراكين، والزلازل، أو بفعل الإنسان وأنشطته اليوميّة، وذلك من خلال النشاطات الإنسانيّة والعمليّات الصناعيّة، وحرق وقود المركبات.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close