توصلت دراسة سويدية حديثة، إلى أن فقدان الإنسان القدرة على تمييز الروائح بشكل صحيح، قد يعتبر مؤشر على قرب موته.
وذكرت صحيفة (تلغراف) أن الخبراء في جامعة ستوكهولم اكتشفوا طريقة يمكن أن يستعين بها الإنسان على التنبؤ بموته الوشيك، وذلك من خلال رصد 1774 مواطنا سويديا، تتراوح أعمارهم بين 40 و90 عاما، على مدى 10 أعوام.
وطلب من المشاركين في بداية الدراسة اجتياز اختبار خاص بالتعرف على 13 رائحة، ويرى أصحاب الدراسة أن نذير الموت هو فقدان القدرة على تمييز الروائح بشكل صحيح.
واكتشف الخبراء أن خطر الموت ازداد بنسبة 8%، في حال عدم التعرف على رائحة واحدة، خلال فترة الدراسة.
ويعتقد الخبراء أن قدرة الإنسان على تحديد الروائح بشكل صحيح هي مؤشر على سلامة الدماغ، أما وجود خلل ما في عمله فيدل بحسب الخبراء على زيادة خطر الموت.
يذكر أن دراسات سابقة بينت أن بالإمكان التنبؤ بتاريخ موت الإنسان، من خلال تحليل الأشكال المختلفة لبعض الجينات التي تم اكتشافها حديثا.
سيريانيوز
