المعارضة السورية ترحب بقرار بوتين سحب القوات الروسية من سوريا

رحبت المعارضة السورية باعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين البدء بسحب جزئي للقوات الروسية من الاراضي السورية.

رحبت المعارضة السورية, يوم الاثنين, بإعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين البدء بسحب جزئي للقوات الروسية من الاراضي السورية.

 ونقلت وكالة (الأناضول) التركية, عن يحيى العريضي المتحدث باسم المعارضة في جنيف8 ,قوله خلال مؤتمر صحفي "نرحب بأي خطوة تساهم بجلب السلام إلى البلاد"، وذلك تعليقا على إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سحب جزء من القوات الروسية من سوريا.

وردا على سؤال حول زيارة بوتين الخاطفة إلى قاعدة حميميم الروسية العكسرية بسوريا ، وإعلان سحب جزء من القوات الروسية من سوريا، أجاب العريضي "الهدف الأساس لنا أن تعود سوريا لحالة أمان وسلام، كي يعود أهلها إليها، ويعيدوا بناءها، ويشعروا بالأمان".

وأضاف "أي خطوة بهذا الاتجاه تعيد سوريا إلى حالة الأمان، مرحب بها، وخاصة إن أخذت بطريقها تلك الميليشيات، التي تعيث فسادا في سوريا".

وكان الرئيس بوتين وصل إلى قاعدة حميميم في اللاذقية في زيارة خاطفة هي الأولى من نوعها إلى سوريا حيث استقبله الرئيس بشار الأسد، ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، وقائد القوات الروسية في سوريا الفريق أول سيرغي سوروفكين, حيث امر ببدء سحب القوات الروسية في سوريا إلى نقاط مرابطتها الدائمة.

 وخفضت روسيا بالفعل حجم قواتها العاملة في سوريا وسحبت نصف قواتها الجوية من قاعدة حميميم في نيسان الماضي.

 وطالب العريضي "برفع الحصار عن أهل الغوطة بدمشق، وإسعاف الأطفال الذين لا يبعدون عن المشافي سوى 10 كيلومترات، لتنقذ أرواحهم، وهو حقهم الطبيعي".

وأدى الحصار المفروض على المنطقة وتصعيد عمليات القصف إلى تدهور الوضع الإنساني والصحي في المنطقة, حيث سلطت منظمات أممية ودولية مؤخرا الضوء على الوضع المتدهور الذي يعاني منه المدنيين في الغوطة, مشيرة إلى أن المحاصرين بالمنطقة يأكلون من النفايات, فضلا عن وقوع كثير من حالات الإغماء بسبب الجوع, وارتفاع حاد في سوء التغذية بين الأطفال.

وتخضع بلدات الغوطة, التي تعاني من الحصار منذ 4 سنوات, لسيطرة عدة فصائل معارضة أبرزها "جيش الإسلام", "فيلق الرحمن", طوال معظم فترات الصراع .

من جهته, اعتبر عضو الوفد السوري المعارض في جنيف، مهند دليقان، قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بدء سحب القوات الروسية من سوريا، بمثابة إشارة إلى أن الوقت قد حان للحل السياسي للأزمة السورية.

وخفضت روسيا مؤخرا حجم قواتها العاملة في سوريا وسحبت نصف قواتها الجوية من قاعدة حميميم في نيسان الماضي.

وبدأت روسيا في ايلول عام 2015 حملة عسكرية جوية في  سوريا دعما للقوات النظامية السورية, والذي ادى ذلك الى استعادة مساحات واسعة من الاراضي التي كانت خاضعة تحت سيطرة فصائل معارضة مسلحة.

وكانت اطياف  من المعارضة عارضت التواجد الروسي في سوريا, واتهمت الطيران الروسي باستهداف مواقع مدنية ومواقع تابعة للمعارضة المعتدلة, في حين نفت موسكو ذلك, مؤكدة انها تستهدف "ارهابيين".

 

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close