قال الرئيس بشار الأسد, يوم السبت , ان زيارة الوفود العربية إلى سوريا تظهر وقوف غالبية الشعوب العربية مع السوريين في وجه ما يتعرضون له من إرهاب.
ونقلت وكالة (سانا) عن الأسد قوله, خلال استقباله وفدا برلمانيا موريتانيا , ان"زيارة الوفود الشعبية العربية إلى سوريا لها معنى خاص وكبير بالنسبة للشعب السوري ".
واشار الى ان الزيارات تبين أن "الغالبية الساحقة من الشعوب العربية تقف مع السوريين في وجه ما يتعرضون له من إرهاب وسفك للدماء وتدمير للمرافق العامة والخاصة ".
ووصف الأسد الحوار الفكري وخصوصا بين البرلمانات والأحزاب على امتداد الساحة العربية أساسي بانه "مهم جدا", من أجل "تكوين رؤية موحدة للقضايا والتحديات التي تواجه الأمة العربية".
واعتبر أن "العروبة انتماء وليست أفكارا في الكتب والمؤلفات وأن التنوع في المنطقة العربية هو تنوع طبيعي لذلك يجب أن تكون هناك رؤية شاملة لفكرة الانتماء حتى نستطيع الخروج من صراع الهوية الذي نعيشه حاليا".
وكان الأسد استقبل في 17 أيلول الجاري, وفداً برلمانياً إيطاليا برئاسة السناتور ماريو روماني عضو مجلس الشيوخ, حيث أكد الأسد خلال اللقاء, أن الزيارات التي تقوم بها الوفود الأوروبية إلى سوريا قد تغير الرأي العام الغربي حيال مايجري في البلاد.
وسبق أن تحدث الأسد مرارا أن الشعب السوري تمكن عبر تمسكه بوحدته وتنوعه وإيمانه بوطنه من إفشال الحرب الإرهابية التي يتعرض لها
ويتهم النظام السوري دولا غربية وعربية وإقليمية بدعم وتسهيل مرور الإرهابيين ما أدى لتدهور الأوضاع في البلاد.
سيريانيوز
