بعد انباء عن انشقاقه.. "قسد": نعتقد أن الاستخبارات التركية وراء اختفاء القيادي طلال سلو

قالت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) يوم الخميس ان اختفاء القيادي طلال سلو هو نتيجة عملية خاصة للاستخبارات التركية وبالتعاون والتواطىء مع بعض أفراد أسرته", وذلك بعد يوم واحد على اعلان فصائل معارضة انشقاق سلو.

قالت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) يوم الخميس ان اختفاء القيادي طلال سلو هو نتيجة عملية خاصة للاستخبارات التركية وبالتعاون والتواطىء مع بعض أفراد أسرته", وذلك بعد يوم واحد على اعلان فصائل معارضة انشقاق سلو.

واتهمت قسد في بيان لها الاستخبارات التركية بـ "الوقوف وراء اختفاء العميد طلال سلو"، مشيرة إلى "تعرضه للكثير من الضغوط في الأونة الأخيرة".

وتابعت قسد "منذ لحظة فقدان الاتصال به تقوم قواتنا بالتحقيق في ملابسات هذا الاختفاء، علما أنه قدم استقالته في وقت سابق نتيجة بعض الضغوط و المشاكل التي تعرض لها".

ولفتت قسد في بيانها  "كان العميد طلال  يؤدي المهام الموكلة له بمهنية وبناء عليه كان يتعرض للكثير من الضغوط وأن أبنائه المتواجدين في تركيا تعرضوا لتهديدات".

وكانت مصادر معارضة اشارت يوم الاربعاء عن انشقاق الناطق الرسمي باسم “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، طلال سلو من منصبه، ووصوله إلى المناطق التي تسيطر عليها فصائل الجيش الحر شمالي حلب، قادما من القامشلي، ضمن عملية أمنية وتنسيق عالٍ.

ويعتبر سلو من أبرز الشخصيات التي عملت مع قسد التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، وحصل على رتبة عقيد "الفخرية" في بداية الثورة، وقاد سلو لواء السلاجقة الذي أسس بدعم تركي في ريف حلب الشمالي مطلع عام 2013، وبعد تأسيس قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها الوحدات الكردية في  كانون الثاني 2015، عاد سلو من تركيا إلى عين العرب/ كوباني، وتم تعينه كمتحدث باسمها.

 

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close