1- كلنا نعرف ان ادريس، سفرجي في لوكانده رمسيس، لما كترت عليه الاشغال، طلب مساعد من الصنف اللي بيقولوا عليه ابن حلال، ربنا بعت له واحد سفرجي من منسافيس، اسمه عتريس ، وفيه واحد بيه، بعد ما اكل اعطى لتعريس بقشيش ورقة بجنيه، ادريس شاف كده وقال وانا آخد ايه.
(2).jpg)
2- عتريس حط الورقة في جيب الجلابية، وادريس قال ازاي عتريس ياخد بقشيش ده علاوه على الماهية، وبدال ما يقسمه وياه، قال اسرقه وفعلاً مشي وراه، ومد ايده عايز ياخد الورقة، وعتريس ماشي في حاله وشايل صنيه وعليها طاسة شوربة مليانة مرقة، وفرحان بالجنيه اللي رايح يشتري به مريله زرقة.
(2).jpg)
3- عتريس عمل للورقة الف حساب، خصوصاً وابوه بعت له جواب، عايز فلوس، وهو ماشي زي المهووس، سطانية الشربه شبكت في شماعة ملزوقة في العمود، وكان وراه ادريس الحسود، الشوربة وهي سخنة نار، نزلت على ايده خلته استجار، ووسخت القفطان التيل المزهر، وزروطت المركوب الاحمر.
(2).jpg)
4- ادريس وبخه ضميره، واتفرج تلاقي مناخيره، بقت زي المسمار، وعتريس بص له اندار، وقال له يا قليل الذوق، انا من النهار ما جيت وانا منك مفلوق، انت بتحسدني هو انا شاركتك في مالك، يا اخي تستاهل اللي جرى لك، واحسن لك تبطل اللصوصية وتوب، واجري اغرم حق قفطان ومركوب.
(2).jpg)
