استبعد مجلس صيانة الدستور الإيراني، الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد من قائمة المرشحين لانتخابات الرئاسة المقبلة.
وأفادت وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء مساء الخميس، بأن مجلس صيانة الدستور الإيراني لم يؤهل الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأكدت وسائل الإعلام تأهل حجة الإسلام حسن روحاني (الرئيس الحالي) بين المرشحين الستة الذين تأكد خوضهم الانتخابات التي ستجرى في 19 أيار المقبل، كما تم تأكيد تأهل آية الله ابراهيم رئيسي، المرشح الرئيسي للجناح المتشدد والذي يمثل التهديد الأكبر لرئاسة روحاني.
وتعني الموافقة على ترشيح روحاني، وهو من المعتدلين، ومنافسه آية الله ابراهيم رئيسي وهو سياسي متشدد، أن الانتخابات ستشهد مواجهة بين معسكرين سياسيين متنافسين.
وكان أحمدي نجاد (60 عاما)، قد أعلن العام الماضي أنه لن يخوض المنافسة في الانتخابات الرئاسية القادمة، وذلك بعد تصريح للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله على خامنئي أبدى فيه اعتراضه على العودة المحتملة لأحمدي نجاد.
ومن المقرر أن تبدأ الدعاية الانتخابية يوم 28 من نيسان الجاري وتستمر حتى 17 أيار المقبل، يلي ذلك يوم الصمت الانتخابي، ثم عمليات الاقتراع في 19 من ذات الشهر، والمتزامنة مع الدورة الخامسة لانتخابات المجالس البلدية والقروية والانتخابات التكميلية لمجلس الشورى الإسلامي في بعض المدن.
سيريانيوز
