بعد الميادين.. النظامي ينتزع مدينة موحسن وعدة قرى في الطرف الغربي لنهر الفرات

واصل الجيش النظامي عملياته العسكرية, ضد (داعش) في دير الزور, حيث تمكن من استعادة  مدينة الموحسن وعدد من القرى في الطرف الغربي لنهر الفرات, فيما بدأ عملية لاستعادة حويجة صكر, حيث حقق تقدما فيها.

واصل الجيش النظامي عملياته العسكرية, ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في محافظة دير الزور, حيث تمكن من استعادة  مدينة الموحسن وعدد من القرى قرى في الطرف الغربي لنهر الفرات, فيما بدأ عملية لاستعادة حويجة صكر, حيث حقق تقدما فيها.

وذكرت وكالة الأنباء (سانا) أن "القوات النظامية بدأت عمليات ضد “داعش” من القرى والبلدات المنتشرة بين الميادين والمريعية فى الضفة الغربية لنهر الفرات, حيث استعادت قرى بقرص تحتاني وبقرص فوقاني والزبارى والعليات وسعلو والطوب ".

وأضافت الوكالة أن "وحدات من الجيش النظامي واصلت تقدمها في ملاحقة “داعش” بالريف الشرقي واستعادت  السيطرة على مدينة موحسن وقرى العبد والبوعمر والبوليل ".

وفي شرق نهر الفرات, لفتت الوكالة الى أن "وحدات الجيش وبعد أحكام السيطرة على الحسينية واصلت عملياتها وتقدمها غربا باتجاه قريتي شقرا والجنينة".

وبالتوازي مع عملياتها بريف دير الزور, دارت معارك بين وحدات الجيش  مع تنظيم “داعش” على محور حي الصناعة , بحسب الوكالة.

واشارت الوكالة ال ان "وحدات من الجيش فرضت سيطرتها على منطقة اصلاح الحسينية ومعمل الورق وتابعت تقدمها على الضفة الشرقية لنهر الفرات باتجاه قرية الجنينة حيث تخوض اشتباكات عنيفة مع "داعش" .

ولفتت الوكالة إلى أن “وحدات من الجيش بدأت عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على حويجة صكر وحققت تقدما مهما في المنطقة".

وكان الجيش النظامي استعاد, يوم السبت الماضي, في إطار عملياته العسكرية ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش), في ريف دير الزور, مدينة الميادين بالكامل, ابرز معاقل التنظيم.

وتواصل قوات الجيش النظامي تقدمها مطبقة الحصار على بقايا التنظيم في مدينة دير الزور، وتمكنت من تحقيق تقدم جديد، وإغلاق الممر الواصل بين ريفي دير الزور الشرقي والشمالي الغربي على الضفاف الشرقية للنهر.

و تمكن الجيش النظامي في 5 أيلول الماضي من الوصول إلى مدينة دير الزور وفك الحصار عن جزء من المدينة, الذي استمر 3 سنوات,  مدعوماً من تحالف عسكري يضم روسيا و"حزب الله".

كما تمكن الجيش النظامي من العبور أيضا إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات, حيث حقق تقدما, وسيطر على مساحات فيها.

وتحاول قوات النظام , المدعومة من روسيا, توسيع  نطاق سيطرتها داخل المحافظة, التي يسيطر التنظيم على الجزء الأكبر منها منذ عام 2014، في وقت تقود قوات "قسد", بدعم من التحالف الدولي , هجومًا منفصلاً، لكن وتيرة تقدمها أبطأ من القوات النظامية.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close