النظامي يسيطر على طريق خناصر- تل الضمان- جبل الاربعين بريف حلب.. وتواصل المعارك بريف ادلب

سيطر الجيش النظامي يوم السبت على الطريق الواصل بين خناصر- تل الضمان - جبل الاربعين في ريف حلب الجنوبي, فيما لا تزال المعارك مستمرة في ريف ادلب الجنوبي, مع توارد انباء عن استعادة فصائل معارضة السيطرة على الخوين.

سيطر الجيش النظامي يوم السبت على الطريق الواصل بين خناصر- تل الضمان - جبل الاربعين في ريف حلب الجنوبي, فيما لا تزال المعارك مستمرة في ريف ادلب الجنوبي, مع توارد انباء عن استعادة فصائل معارضة السيطرة على الخوين.

وافادت معلومات متطابقة من مصادر عدة السبت ان الجيش النظامي والقوات الرديفة تمكنوا من تحقيق انجاز مهم من خلال بسط سيطرتهم على الطريق الواصل بين خناصر- تل الضمان - جبل الاربعين في ريف حلب الجنوبي بعد سيطرتهم على القرى المتموضعة على جانبي الطريق.

ولفتت المعلومات ان الجيش النظامي وحلفاؤه شنوا عملية خاطفة انطلاقا من مواقعها في محيط جبل الاربعين بريف حلب الجنوبي، وسيطرت على قرى: بردة، تل حطابات، بطرانة، جعفر منصور، رجيلة، ارجل، غريرفة، منبطح، وصولا الى بلدة تل الضمان غرب خناصر، لتلتقي بقوات الجيش والحلفاء التي تقدمت بدورها من تل احمر جنوب غرب خناصر وسيطرت على عدة قرى ايضا وصولا الى بلدة تل الضمان، وذلك بعد اشتباكات مع "جبهة النصرة" والفصائل المتحالفة معها.

وتعمل قوات الجيش والحلفاء على تمشيط القرى والمناطق التي تقع إلى الشمال الشرقي من القرى التي سيطرت عليها على أطراف طريق "خناصر – تل الضمان – جبل الأربعين", بحسب نشطاء.

بالمقابل, قالت مصادر معارضة ان الجيش النظامي وصل، إلى بلدة تل الضمان بريف حلب الجنوبي الشرقي، بعد سيطرتها على عشرات القرى والبلدات خلال الأيام القليلة الماضية غربي منطقة خناصر، وجهتها التوسع في منطقة جبل الحص وصولاً إلى مطار أبو الظهور العسكري من الجهة الشمالية الشرقية، في الوقت الذي غاب فيه عناصر "هيئة تحرير الشام" الذين كانوا يسيطرون على كامل المنطقة.

واتهم نشطاء من ريف حلب عناصر الهيئة بالانسحاب من كامل منطقة جبل الحص بدون أي مبرر وبشكل مفاجئ وترك المنطقة مفتوحة أمام تقدم القوات النظامية، حيث شهدت المنطقة عمليات تقدم سريع في الأيام الماضية، في الوقت الذي يحاول قلة من المقاتلين من أبناء تلك المناطق الدفاع عنها.

ويبلغ طول طريق خناصر مرورا بتل الضمان وصولا الى جبل الاربعين حوالي  45 كلم، وتنبع اهمية الطريق كونه يؤمن منطقة ريف حلب الجنوبي الشرقي بشكل كامل التي تضم عشرات القرى والمناطق.

وفي ريف ادلب, قالت مصادر معارضة ان فصائل غرفة عمليات "رد الطغيان" تمكنت مساء السبت، من استعادة السيطرة من جديد على بلدة الخوين بريف إدلب الجنوبي بعد هجوم معاكس شنته الفصائل للمرة الثانية خلال يومين وتمكنت من استعادة السيطرة عليها، في ظل استمرار الاشتباكات على عدة محاور في المنطقة.

وكانت فصائل مسلحة قالت في وقت سابق السبت انها استعادت السيطرة على قرى المشيرفة و الدبشية وطلب شمال بلدة سنجار  وتل خزنة بريف إدلب بعد معارك مع الجيش النظامي.

 من جهتها, تحدثت مصادر مؤيدة ان غارات جوية طالت مواقع وتجمعات المسلحين في مدنية خان شيخون، وخان السبل في ريف ادلب, مااسفر عن وقوع اصابات في صفوف المسلحين

كما استهدفت غارات جوية, بحسب المصادر, مواقع المجموعات المسلحة في بلدة السكيك والتمانعة بريف ادلب.

ولفتت المصادر الى حدوث اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي والجماعات المسلحة على في محيط بلدة  المشيرفة شمالية غرب  سنجار بريف  إدلب

وتشهد عدة مناطق بريف ادلب  منذ الأيام الماضية تصعيد في عمليات القصف, مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى, وسط حركة نزوح من الأهالي هربا من العمليات العسكرية.

وتسيطر "هيئة تحرير الشام"، " جبهة النصرة" سابقاً، على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، فيما يقتصر وجود الفصائل المسلحة الأخرى على مناطق محدودة فيها.

وتعد محافظة ادلب من ضمن المناطق المشمولة باتفاق خفض التصعيد الذي تم التوصل إليه في ايلول الماضي في أستانا.

و يشهد ريف محافظة إدلب, خلال اليومين الماضيين, معارك عنيفة وعمليات كر وفر بين الجيش النظامي و فصائل معارضة مسلحة, بالتزامن مع تحقيق الجيش النظامي تقدما في ريف حلب الجنوبي و الشرقي و سيطرته على عدة قرى .

وتشن القوات النظامية هجوما عسكريا متزامنا من ثلاثة محاور في ريف حماة الشرقي وإدلب الجنوبي وحلب الجنوبي، بغية التوغّل في ريف إدلب للوصول إلى مطار أبو الظهور العسكري الاستراتيجي.

 

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close