إعلان زوال "داعش" في سوريا... ترحيب دولي ومخاوف من بقاء خطر وتهديد التنظيم

أثار إعلان قوات "سوريا الديمقراطية" (قسد)، المدعومة أمريكياً، زوال "داعش" بعد طرده من آخر جيب في سوريا، ترحيب دولي، وسط مخاوف وتحذيرات من أن تهديد التنظيم لايزال باقي وقائم.

أثار إعلان قوات "سوريا الديمقراطية" (قسد)، المدعومة أمريكياً، زوال "داعش" بعد طرده من آخر جيب في سوريا، ترحيب دولي، وسط مخاوف وتحذيرات من أن تهديد التنظيم لايزال باقي وقائم.

ورحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في بيان تناقلته وكالات انباء،  بانتهاء "خلافة" تنظيم "داعش" في سوريا، متعهداً بأن تبقى الولايات المتحدة في حالة "يقظة" حتى هزيمة التنظيم نهائياً أينما نشط.

كما حذر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو من أن مهمة المعركة ضد "داعش"، لم تنته قائلا "مازال أمامنا الكثير من العمل لننجزه".

بدوره، شدد الجنرال جوزيف باتل قائد المنطقة العسكرية الوسطى الأمريكية على "مواصلة مطاردة التنظيم بقياداته ومقاتليه وتسهيلاته وموارده وأيديولوجيته".

وحذر مسؤولون عسكريون لوزارة الدفاع الأمريكية، من عودة "داعش" مجدداً للانتعاش في سوريا خلال فترة تتراوح بين 6 و12 شهرا، واستعادة منطقة محدودة في وسط وادي شرق الفرات، في حال لم يتواصل الضغط على التنظيم.

من جهة اخرى، رحبت بريطانيا وفرنسا باعلان "قسد" انتهاء "داعش" في سوريا، حيث طالب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكورن، عبر حسابه "تويتر"، بـ"استمرار الحرب على الإرهاب"، وحذر من ان "التهديد لا يزال باقيا".

من جهتها، وصفت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي هزيمة "داعش" بأنها "منعطف تاريخي"، وحذرت من التهديد الذي يمثله التنظيم، مؤكدة مواصلة بلادها على القضاء على "أيديولوجيته المؤذية".

كما رحب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس باعلان "قسد" انتهاء "داعش" بسوريا، ووصف الخطوة بـ"المهمة".

من جهته، أشاد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ بانهاء "خلافة داعش"، واعتبره "انجازا بارزا"، واكد ان الحلف سيكون "ملتزماً بالمعركة المشتركة ضد الارهاب".

وكانت قوات "سوريا الديمقراطية" (قسد) اعلنت السبت، انتهاء تواجد "داعش" في سوريا، عقب سيطرتها على اخر جيب للتنظيم في الباغوز بريف دير الزور، بعد عملية عسكرية استمرت أشهر.


تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.


ويأتي الحديث عن زوال التنظيم بسوريا، في وقت تشكل مسألة احتجاز القوات الكردية، العديد من المقاتلين الأجانب التابعين لـ"داعش" معضلة لدى الدول، والتي تتردد في الاستجابة لمطالبات متكررة بإعادة هؤلاء المقاتلين لبلادهم.

سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close