أفادت قناة (روسيا اليوم) أن مجموعة من عناصر تنظيم "أسود الشرقية" التابع لـ"الجيش الحر" المعارض خرجت من منطقة القلمون الشرقي، يوم السبت، متوجهة الى قاعدة التنف الأمريكية قرب الحدود الأردنية.
وأوضحت القناة على موقعهاالالكتروني، أن 25 مسلحا من "أسود الشرقية" انطلقوا من المنطقة على متن سياراتهم الخاصة متوجهين إلى مخيم الركبان الواقع عند الحدود مع الأردن، على مقربة من قاعدة التنف التابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، وذلك بموجب الاتفاق المبرم بين الجيش السوري والفصائل المسلحة في القلمون الشرقي.
وجاء ذلك في وقت انطلق فيه تطبيق الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم الجمعة، حيث بدأت الحافلات تقل المسلحين وعوائلهم من بلدات الرحيبة وجيرود والناصرية في القلمون إلى نقطة التجمع، تمهيدا لنقلهم إلى شمال سوريا.
كما يقضي الاتفاق الذي بدأ تنفيذه صباح السبت، بتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وخروج المسلحين إلى ادلب وجرابلس.
وانتهت, يوم الخميس,عملية إخراج مسلحي "جيش الإسلام" وعائلاتهم من بلدة الضمير في ريف دمشق إلى منطقة جرابلس.
وكان النظام السوري وروسيا وجهوّا، مؤخراً رسالة إنذار لمسلحي المعارضة في القلمون الشرقي شمال شرقي دمشق، إما قبول حكم الدولة أو الرحيل عن المنطقة.
وتعتبر منطقة القلمون الشرقي آخر معاقل المعارضة في ريف دمشق، تسيطر عليها فصائل من قوات "أحمد العبدو" و"جيش الإسلام" و"أحرار الشام"، وتسعى دمشق لعقد اتفاقات مصالحة في المنطقة.
سيريانيوز
