اردوغان سنحاصر عفرين قريباً.. واتصالاتنا منعت انتشار القوات السورية فيها

أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان, يوم الثلاثاء, ان قوات "غصن الزيتون" ستفرض حصاراً على منطقة عفرين بريف حلب في الأيام المقبلة, مشيرا الى ان بلاده منعت انتشار القوات السورية في المنطقة من خلال اتصالاتها مع روسيا وايران..

أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان, يوم الثلاثاء, ان قوات "غصن الزيتون" ستفرض حصاراً على منطقة عفرين بريف حلب في الأيام المقبلة, مشيرا الى ان بلاده منعت انتشار القوات السورية في المنطقة من خلال اتصالاتها مع روسيا وايران..

ونقلت وكالات انباء عن اردوغان قوله, في كلمة أمام البرلمان التركي, أن "التقدم البري بطيء نوعاً ما، وذلك لحرصنا الشديد على حياة جنودنا وحياة المدنيين هناك، لكن الأيام المقبلة سوف تشهد تسارعا في التقدم البري وحصارا لمدينة عفرين".

ولفت الرئيس التركي الى ان " اتصالاته مع نظيريه الروسي والإيراني أحبطت انتشار القوات السورية في مدينة عفرين"..

ويأتي ذلك عقب انباء عن اعتزام قوات "شعبية" موالية للجيش النظامي الدخول الى عفرين , فيما نفت السلطات التركية ذلك,  لكنها حذرت من عواقب الخطوة في حال دخلت القوات بهدف مساعدة الاكراد.

وأضاف أردوغان ان "الحصار سيمنع وصول إمدادات الأسلحة للوحدات الكردية في عفرين من خارج المنطقة وسيحرمها من فرصة مواصلة المفاوضات مع أي طرف".

واشار أردوغان الى انه " تم في وقت سابق نقل خمسة آلاف شاحنة من الأسلحة الأمريكية إلى من وصفهم بالإرهابيين شمال سوريا".

وأبلغت الولايات المتحدة الأمريكية, مؤخرا, السلطات التركية, بالتوقف عن تزويد وحدات "حماية الشعب" الكردية بسوريا باي اسلحة, وذلك بعد ضغوطات تركية ومطالبات بامتناع واشنطن عن تقديم أي دعم للمقاتلين الاكراد,وسط استمرار عملية عفرين ضد الفصائل الكردية التي تشنها القوات التركية .

وبحسب أردوغان، فإن الجيش التركي تمكن حتى اليوم من تحييد 1715 "إرهابيا"، مقابل سقوط 32 قتيلا من الجيش التركي وقرابة 60 قتيلا من "الجيش الحر".

واردف اردوغان ان " العملية العسكرية ستستمر لغاية القضاء على كل المسلحين على الحدود الجنوبية ودون استثناء أي مدينة".

ويقوم الجيش التركي بعملية عسكرية، منذ 20 كانون الثاني الماضي، أطلق عليها عملية "غصن الزيتون"، والتي يقول إنها تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي "داعش" و"ب ي د/بي كاكا" في عفرين, مؤكداً انها ستنتهي بمجرد القضاء على "الارهابيين".

وأعلنت تركيا ان عملياتها في عفرين ستنتهي مجرد القضاء على "التنظيمات الارهابية" فيها, لكنها ألمحت وهددت بان عملياتها ستمتد الى منبج وشرق الفرات وادلب, في حين توعدت قوات "قسد" انقرة من امتداد العمليات التركية.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close