مباحثات سورية عراقية لمتابعة التنسيق لفتح المعابر الحدودية والتعاون لاعادة الاعمار

بحث رئيس مجلس الوزراء عماد خميس مع السفير العراقي في سورية سعد محمد رضا, يوم الاثنين, آفاق تعزيز التبادل التجاري والاستثماري وتفعيل اللجنة المشتركة السورية العراقية وعقد ملتقى لرجال الاعمال والتعاون في مرحلة إعادة الاعمار ومتابعة التنسيق لإعادة فتح المعابر الحدودية بين البلدين.

بحث رئيس مجلس الوزراء عماد خميس مع السفير العراقي في سورية سعد محمد رضا, يوم الاثنين, آفاق تعزيز التبادل التجاري والاستثماري وتفعيل اللجنة المشتركة السورية العراقية وعقد ملتقى لرجال الاعمال والتعاون في مرحلة إعادة الاعمار ومتابعة التنسيق لإعادة فتح المعابر الحدودية بين البلدين.

واشار خميس خلال الاجتماع, بحسب سانا) الى "أهمية تحقيق المزيد من فرص التعاون في المجالات الاقتصادية والاستفادة من المقومات الكثيرة التي يتمتع بها البلدان في هذا الاطار منوها بالتضحيات الكبيرة للشعبين السوري والعراقي للحفاظ على سيادة واستقلال البلدين ومحاربة الإرهاب بكل أشكاله".

ويوجد 3 معابر حدودية على الحدود السورية العراقية هي معبر اليعربية (الربيعة من الجهة العراقية) في محافظة الحسكة. يسيطر عليه المقاتلون الاكراد, ومعبر البوكمال في محافظة دير الزور يطلق عليه معبر القائم في الجانب العراقي تحت سيطرة النظام, ومعبر التنف (الوليد) تسيطر عليها قوات امريكية.

ولفت خميس الى "أهمية المشاركة الواسعة لرجال الاعمال والفعاليات الاقتصادية العراقية في معرض دمشق الدولي بدورته القادمة", معتبرا انها "فرصة لتوسيع التبادل التجاري والتعريف بالمنتجات العراقية وبالمقابل تعزيز فرصة دخول المنتجات السورية السوق العراقية".

وحدد رئيس مجلس الوزراء عماد خميس موعد إطلاق الدورة الستين لـ "معرض دمشق الدولي " بين 6 ولغاية 15 أيلول 2018.

من جانبه, قال السفير رضا إن "الوقت أصبح ملائما لدفع العلاقات الاقتصادية بين البلدين في مختلف المجالات وتفعيل دور القطاع الخاص الصناعي والتجاري والاستثماري والتعاون في مرحلة إعادة الاعمار".

وكانت الحكومة السورية أعلنت سابقاً, ان سوريا ترحب بمبادرات الدول والجهات التي لم تنخرط بالعدوان عليها والتي تتخذ نهجاً واضحاً وصريحاً ضد الإرهاب للمساهمة في رفد جهودها بإعادة الإعمار.

 

كما أن الحكومة ذكرت مراراً وتكراراً, على لسان مسؤوليها أن الأولوية في مرحلة إعادة الإعمار ستكون للدول الحليفة التي ساعدتها في حربها ضد الإرهاب مثل روسيا وإيران.

 

وبدأت دول وشركات كثيرة تفكر بمرحلة إعادة الإعمار والمشاريع الضخمة التي ستقام في سوريا على الرغم من استمرار الأزمة في البلاد.

 

يشار الى ان إجمالي خسائر الاقتصاد السوري قدّرت بـ 226 مليار دولار جراء الحرب المستمرة منذ أعوام, بحسب تقرير للبنك الدولي.

 

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close