الأمم المتحدة تعرب عن القلق إزاء الوضع في شمال غرب سوريا

متحدث باسم الامم المتحدة يشير الى زيادة وتيرة الاشتباكات على مناطق التماس بين منطقة ادلب التي تقع ضمن اطار تفاهم سوتشي بين روسيا وتركيا ، ويحذر من كارثة انسانية في حال اندلاع صراع كامل. ( مكتب الامم المتحدة للشؤون الانسانية ، الاربعاء)

أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن "القلق العميق"، إزاء التقارير التي تفيد بوقوع أعمال عدائية في أنحاء شمال غرب سوريا، بما في ذلك المناطق التي يعتقد أنها موجودة في المنطقة منزوعة السلاح أو بالقرب منها.

وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، في مؤتمر صحفي، نشره موقع الامم المتحدة الالكتروني، انه تم ورود تقارير عن معارك و قتال في ريف جنوب حلب، فضلا عن قصف بالهاون في شمال حلب وشرق إدلب وشمالي محافظة حماة"..

ولفت حق الى ان المعارك بين قوات الحكومة السورية والجماعات المسلحة غير التابعة للدولة أسفرت، وفق التقارير، عن "العديد من الإصابات في صفوف المدنيين، فضلاً عن التشريد المؤقت".

وحذر المسؤول الاممي من خطر قد يواجهه 3 ملايين امرأة وطفل ورجل في إدلب والمناطق المحيطة ، في حال تصاعد القتال".


تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.


وتصاعدت عمليات القصف والمعارك في الاسابيع الماضية، بين الجيش النظامي وفصائل المعارضة المسلحة في مناطق بريفي حلب و ادلب، بالرغم من توصل روسيا وتركيا لاتفاق حول اقامة منطقة منزوعة السلاح في محافظة ادلب

ونص الاتفاق الروسي التركي، خلال قمة شوتشي بايلول الماضي، سحب أسلحة كل الجماعات المعارضة، و إخلاء المنطقة من "كل الجماعات المسلحة المتطرفة، بما فيها "جبهة النصرة"، وأن تراقب المنطقة بدوريات تركية وروسية.

ومكن اتفاق ادلب  من تجنيب ادلب أي عملية عسكرية محتملة قد يشنها الجيش النظامي على معاقل المعارضة  المسلحة وحدوث ازمة انسانية وعمليات تهجير قسرية  للمدنيين.

يشار الى ان البيان الختامي للقمة الرباعية التي عقدت في اسطنبول ، الشهر الماضي، وضمت زعماء روسيا وفرنسا وألمانيا وتركيا، نص على على عدة امور تخص الازمة السورية منها الاستمرار بالحل السياسي ومواصلة تطبيق اتفاق ادلب .

سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close