أعلن برلماني ألماني بارز في حزب المستشارة انجيلا ميركل، يوم الاربعاء، انه لا توجد خطط في الوقت الحالي لاتخاذ خطوات بهدف ترحيل لاجئين سوريين الى وطنهم.
وقال المتحدث باسم الشؤون الخارجية للحزب المسيحي الديمقراطي بالبرلمان الألماني يورغن هارت، في حوار مع"DW "، ان " هناك جهودا ضخمة تبذلها الحكومة الاتحادية، بالاشتراك مع جهات أخرى في أجزاء من سوريا، للمساهمة في تحقيق استقرار جوهري في الأوضاع هناك، والاستثمار في البنى التحتية".
وجاء ذلك عقب تصريحات آنغريت كرامب ـ كارينباور، المرشحة المحتملة لخلافة انجيلا ميركل في رئاسة الحزب المسيحي الديمقراطي، بخصوص ترحيل لاجئين سوريين مرفوضين أو مدانين قضائيا من ألمانيا إلى وطنهم، والتي أثارت جدلا .
وأضاف البرلماني الألماني"إذا ما بدأت عملية السلام هذه، المتفق عليها في قمة إسطنبول، في السير في مسارها، فسوف نكون قادرين، خلال العام المقبل أو العام التالي له، على التفكير في ما إذا كان اللاجئون السوريون في ألمانيا بإمكانهم العودة بشكل طوعي، أو أن هناك إمكانية أيضا لإعادة من ارتكبوا جرائم، إذا لزم الأمر، إلى مناطق معينة من البلاد".
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وكانت الهيئة الاتحادية لشؤون الهجرة واللاجئين في ألمانيا شددت، يوم السبت الماضي، على ضرورة إتباع "سياسة صارمة" بشأن ترحيل اللاجئين الذين تُرفض طلبات اللجوء التي تقدموا بها.
وشددت ألمانيا في إجراءات اللجوء، حيث وافق البرلمان الألماني، في وقت سابق، على تعديلات أدخلت على قانون اللجوء، تمنح السلطات الحق في إعادة فحص ملفات اللاجئين.
وبعد وقوع حوادث اغتصاب جنسي في المانيا تورط فيها لاجئون سوريون، أصبح السوريون ،المتورطون بارتكاب جرائم، يواجهون خطر الترحيل الى سوريا.
وتعد المانيا من اكثر الدول الاورورية استضافة للاجئين هربا من الاوضاع في بلادهم، حيث وصل اليها خلال عام 2015 أكثر من مليون لاجئ، ثلثهم تقريباً من سوريا، وفق الأرقام الرسمية.
سيريانيوز
