ضحايا جراء سقوط قذائف متفجرة على بلدة شيزر بريف حماه

لقي شخصين اثنين حتفهما و أصيب آخرون ، يوم الاثنين، جراء سقوط قذائف متفجرة على ريف حماه.

لقي شخصين اثنين حتفهما و أصيب آخرون ، يوم الاثنين، جراء سقوط قذائف متفجرة على ريف حماه.

وأفادت مصادر إعلامية و صفحات مؤيدة على مواقع التواصل الاجتماعي، أن القتيلين و الجرحى هم من المدنيين سقطوا جراء سقوط عدد من القذائف الصاروخية التي على بلدة شيزر بريف محافظة حماه .

ويأتي ذلك بعد يوم على إصابة 3 أشخاص من المدنيين، جراء سقوط قذائف صاروخية على محطة توليد الكهرباء في مدينة محردة وعدد من البلدات بريف حماة الشمالي، فيما رد الجيش النظامي على مصدر إطلاق القذائف في قرى بلدات مجاورة تقع تحت سيطرة المعارضة.

وسبق أن سقط عشرات المدنيين بينهم نساء و أطفال ضحايا لمئات القذائف الصاروخية المتفجرة التي سقطت على مناطق آمنة وتجمعات سكنية قريبة من مناطق ساخنة دارت فيها معارك واشتباكات بين الجيش النظامي و فصائل مسلحة معارضة في السنوات الماضية .


تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.


و شهدت "المنطقة منزوعة السلاح" في محافظة إدلب وحماة و حلب، خروقات متكررة عبر تنفيذ هجمات وقصف متبادل من الجانبين.

وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب اردوغان توصلا في 17 أيلول الماضي إلى "اتفاق سوتشي" والذي جنب ادلب عملية عسكرية محتمله للجيش النظامي ضد المعارضة المسلحة.

و انعقد الاجتماع الثلاثي، ضمن القمة الرابعة لسوتشي الخميس الماضي، الذي ضم كلا من الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني والتركي رجب طيب اردوغان، تم الاتفاق خلالها بالإجماع على ضرورة تحرير ادلب والمناطق المجاورة من الجماعات المتشددة .

وتسيطر "هيئة تحرير الشام" على 70 بالمئة من ادلب و ريفي حماه و حلب بحسب اتفاق توصلت إليه مع "الجبهة الوطنية للتحرير"، التابعة لـ"لجيش الحر" في 9 كانون الثاني الماضي،  يقضي بتبعية تلك المناطق لحكومة الإنقاذ التابعة للهيئة وذلك بعد معارك بين الجانبين استمرت 9 أيام.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close