تركيا تجدد نفي استخدام أسلحة كيماوية في عملياتها بسوريا

أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، يوم الأحد، إن بلاده لم تستخدم قط الأسلحة الكيماوية في عملياتها في سوريا، اثر اتهامات لتركيا بشن هجوم بالغاز في منطقة عفرين شمال سوريا.

أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، يوم الأحد، إن بلاده لم تستخدم قط الأسلحة الكيماوية في عملياتها في سوريا، اثر اتهامات لتركيا بشن هجوم بالغاز في منطقة عفرين شمال سوريا.

ونقلت وكالة (رويترز) عن جاويش اوغلو قوله في مؤتمر ميونخ للأمن، ان "انقرة تتوخى أقصى درجات الحيطة في التعامل مع المدنيين، بينما تستخدم (وحدات حماية الشعب) المدنيين كدروع بشرية في المناطق الخاضعة لسيطرتها".

وأضاف جاويش "إنها مجرد قصة مختلقة. فتركيا لم تستخدم قط أي نوع من الأسلحة الكيماوية".

ووصف الوزير التركي هذه التقارير بأنها دعاية تروج لها منظمات قريبة من "حزب العمال الكردستاني".

وكان مصدر دبلوماسي تركي, قال يوم السبت ان الاتهامات بإصابة ستة مدنيين فيما يشتبه أنه هجوم بالغاز شبيهة ”بالدعاية السوداء“.

وكانت انباء تواردت عن اصابة  6 أشخاص بحالات اختناق, يوم الجمعة, بعد هجوم بقذائف تحوي مادة كيماوية على قرية المزينة بمحيط مدينة عفرين بريف حلب., في حين اتهمت وسائل اعلام كردية الجيش التركي بالمسؤولية عن ذلك.

وتشهد منطقة عفرين عمليات عسكرية تشنها القوات التركية بالتعاون مع فصائل "الجيش الحر" ضد القوات الكردية وعناصر "قسد" منذ 20 الشهر الماضي.

وأعلنت تركيا ان عملياتها في عفرين ستنتهي مجرد القضاء على "التنظيمات الارهابية" فيها, لكنها ألمحت وهددت بان عملياتها ستمتد الى منبج وشرق الفرات وادلب, في حين توعدت قوات "قسد" انقرة من امتداد العمليات التركية.

وتخضع منطقة عفرين القريبة من الحدود السورية التركية لسيطرة "وحدات حماية الشعب الكردية"، التي تعتبرها تركيا ذراعاً لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابي.

 

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close