حزب ألماني يتقدم "باستفسار" الى الحكومة الالمانية لتمسكها بوجود جواز سفر سار لتجديد الاقامة للسوريين

تقدمت الكتلة البرلمانية لحزب الخضر بالبرلمان الألماني باستفسار للحكومة الالمانية بعد اصرار الاخيرة على اهمية وجود جواز سفر ساري المفعول، كشرط لحصول اللاجئين السوريين على تجديد الإقامة.

تقدمت الكتلة البرلمانية لحزب الخضر بالبرلمان الألماني باستفسار للحكومة الالمانية بعد اصرار الاخيرة  على اهمية وجود جواز سفر ساري المفعول، كشرط لحصول اللاجئين السوريين على تجديد الإقامة.

وأثار تمسك السلطات الالمانية  بشرط جواز السفر لتصريح الإقامة للاجئين السوريين، وللحاصلين على "الحماية الجزئية" منهم أيضاً، رفض وانتقادات من قبل حزب "الخضر"، لما قد يشكل هذا الشرط خطر على حياة بعض اللاجئين.

وطالب الحزب الحكومة الألمانية بالتراجع عن تمسكها بإلزامية جواز السفر كشرط لحصول اللاجئين السوريين على تصريح الإقامة.

وارجع الحزب سبب رفضه الشرط الى عدة اسباب ابرزها الى ان" السفارة السورية في برلين تعد جهاز يعمل بشكل وثيق مع المخابرات السورية، وكل ما يحدث هناك هو عبارة عن فحص أمني في دمشق".

ومن المشاكل الاساسية، بحسب الحزب"  التي تتعلق بوجود رسوم باهظة تطالب بها الدولة السورية ، إذ تبلغ رسوم الجواز الواحد الساري المفعول لمدة عامين، مبلغ 245 يورو، وقد تصل الرسوم النهائية إلى مبلغ 800 يورو. كما أنه قد يتم دفع مبالغ  إضافية أخرى على شكل رشاوى أو بقشيش من أجل تسهيل المعاملة.


تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.


وتطرق الحزب الى رفض بعض اللاجئين هذا الشرط بسبب  "الخوف والقلق"  الذي يمكن ان يراود بعضهم اثناء  توجههم بشكل شخصي  للسفارة السورية في برلين.

ويشير الحزب الى ان هناك عدد من اللاجئين يحصلون على المساعدات الاجتماعية، وأنه مع استمرار الوضع الحالي في سوريا، فإن أموال الضرائب الألمانية ستنقل في النهاية مباشرة إلى السفارة السورية.

وردت وزارة الداخلية على الاستفسار، قائلة ان "الحديث مع سلطات بلادهم لهؤلاء اللاجئين من أجل الحصول على جواز سفر هو مسألة تبقى مطلوبة من حيث المبدأ"

 واشترطت وزارة الداخلية الالمانية وجود جواز سفر ساري المفعول وذلك لتمديد اقامة اللاجئين السوريين الذي يتمتعون بالحماية الثانوية.

ويتطلب تجديد جواز السفر للاجئين السوريين مراجعة السفارة السورية في برلين الامر الذي راى فيه حزب الخضر خطرا على حياتهم.

والحماية الثانوية تُمنح لطالب اللجوء الذي لا يمكنه العودة إلى بلده الأصلي بسبب احتمال تعرضه لـ"خطر حقيقي" مثل الاعدام التعذيب المعاملة اللانسانية العنف وغيرها...

يشار الى أن 650 ألف لاجئ سوري دخلوا الأراضي الألمانية خلال موجات لجوء كان آخرها العام الماضي 2017 قبل إغلاق بعض الدول حدودها البرية وتشديد لقوانين اللجوء لديها.

سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close