هايلي: لن نرغم الأسد على الرحيل.. لكنني مقتنعة بانه سيترك منصبه بنفسه

أعلنت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي, الاحد, أن واشنطن لن ترغم الرئيس بشار الأسد على التنحي، لكنها مقتنعة بأنه سيترك منصبه بنفسه.

"الاتفاق الروسي التركي بشان ادلب خطوة في الاتجاه الصحيح"

أعلنت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي, الاحد, أن واشنطن لن ترغم الرئيس بشار الأسد على التنحي، لكنها مقتنعة بأنه سيترك منصبه بنفسه.

ونقلت قناة CBS الأمريكية، عن هايلي قولها, انها مقتنعة بأن "رحيل الأسد مجرد مسألة وقت لا أكثر".

ودعت دول غربية على راسها الولايات المتحدة منذ سنوات الرئيس الاسد للتنحي, معتبرة اياه "فاقدا للشرعية", فيما وصف الاسد هذه الدعوات بانها ليست ذات قيمة مشيرا الى ان مصيره يحدده الشعب السوري.

وفيما يخص اتفاق ادلب, قيمت هايلي، إيجابيا الاتفاق بين روسيا وتركيا حول إنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب بحلول 15 ادلب المقبل, مضيفة "أعتقد أنها خطوة في الاتجاه الصحيح".

وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في أعقاب محادثات أجراها مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في مدينة سوتشي الروسية، في 17 الجاري, أن الطرفين قررا إنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب، عمقها 15-20 كلم، على امتداد خط التماس بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية بحلول 15 تشرين الاول المقبل".

وأوضح بوتين أنه سيتم إخلاء المنطقة المنزوعة السلاح من كل الجماعات المسلحة المتطرفة، بما فيها "جبهة النصرة". وأضاف أنه من المقرر سحب الأسلحة الثقيلة والدبابات وراجمات الصواريخ ومدافع كل الجماعات المعارضة بحلول 10 تشرين الاول المقبل، وذلك باقتراح من الرئيس التركي.

وعن استخدام الكيماوي في سورية, قالت هايلي إن "تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"رد قاس" في حال استخدام السلاح الكيميائي مرة أخرى بسوريا جعل كافة أطراف النزاع تمتنع عن خطوات كهذه".

وهددت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ، في بيان مشترك في اب الماضي بالرد في حال استخدم النظام السوري الأسلحة الكيميائية بأي هجوم يشنه لاستعادة السيطرة على محافظة إدلب.

وتابعت هايلي أن "واشنطن تسعى إلى الاقتناع بأن الأسلحة الكيميائية لن تستخدم في سوريا مرة أخرى، مذكرة بأن "الولايات المتحدة سبق أن شنت مرتين غارات على مواقع للحكومة السورية", ردا على هجمات كيميائية مزعومة.

وقالت  "تلقينا مرتين تحديات في هذا المجال وتصدينا لها، وعليه أعتقد أن الجميع على الأرض في سوريا لا يريدون مواجهة الخطر مرة أخرى لأن الرئيس ترامب سيتخذ إجراءات رادعة".

وشنت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضربات صاروخية، فجر 14 نيسان الماضي، على مواقع تابعة للجيش النظامي في سوريا ، في هجمات جاءت رداً على هجوم يشتبه أنه شن بمواد سامة في مدينة دوما بريف دمشق، فيما أعلن النظام انه رد على تلك الاعتداءات.

كما شنت الولايات المتحدة هجوما في 7 نيسان 2017 على مطار الشعيرات في حمص ردا على هجوم خان شيخون في ادلب.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close