دانت وزارة الخارجية والمغتربين, يوم الخميس, استهداف التحالف الدولي, ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش), لقرية بدير الزور الشرقي, ووصفت ما حصل بأنه "جريمة", متهمة التحالف "بنقل الارهابيين إلى مواقع آمنة وتأمين حمايتهم".
واشارت الخارجية, في رسالة الى الامين العام للامم المتحدة ورئيس مجلس الامن, نشرتها وكالة (سانا), الى ماوصفته "بالمجزرة" التي ارتكبها طيران التحالف الدولي غير الشرعي في قرية “الجرذي شرقي” بدير الزور.
ولفتت الخارجية الى ان ماحصل في دير الزور يهدف الى "الايهام بأن طيران التحالف يحارب "داعش", بينما في حقيقة الأمر يقوم بنقل الارهابيين إلى مواقع آمنة وتأمين حمايتهم".
وكانت وكالة الانباء (سانا) أفادت, يوم الاربعاء, نقلا عن مصادر اهلية, ان 23 مدنياً لقوا مصرعهم نتيجة قصف جوي للتحالف الدولي, ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) بريف دير الزور الشرقي.
ويسيطر مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية على القرية.
ولم يصدر أي تعليق من التحالف الدولي على التقارير الواردة بشأن الهجوم.
ودانت الخارجية "غض الكثير من الاطراف التي تدعي الحرص على سيادة القانون وحقوق الانسان والقانون الدولي الانساني طرفها عن المجازر التي ارتكبها “التحالف” في محافظتي الرقة ودير الزور".
و اعترف التحالف الدولي, بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية, ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش), اواخر الشهر الماضي, بمسؤوليته عن قتل 800 مدني في سوريا والعراق, منذ بدء عملياته العسكرية ضد التنظيم..
ويشن طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة منذ عام 2014، ضد تنظيم "داعش"، غارات بشكل شبه يومي على مواقع التنظيم في عدة مناطق لاسيما في الرقة ودير الزور, ما يؤدى الى سقوط قتلى بين المدنيين جراء تلك الغارات.
ويواجه التحالف اتهامات من قبل منظمات دولية باستهداف المدنيين والبنى التحتية خلال عملياته ضد "داعش" في سوريا فيما ترفض الحكومة السورية عمليات التحالف, وتصف تدخله بأنه "غير شرعي".
سيريانيوز
