أنباء عن طرد نصر الحريري خلال زيارته مدينة الباب بحلب.. والأخير ينفي

أفادت مصادر إعلامية وناشطون أن رئيس "هيئة التفاوض" المعارضة نصر الحريري واجه يوم الثلاثاء، خلال زيارته مدينة الباب بريف حلب، معارضة شديدة من الأهالي والناشطين الذين قاموا بطرده مع العناصر المرافقة له.

 أفادت مصادر إعلامية وناشطون أن رئيس "هيئة التفاوض" المعارضة نصر الحريري واجه يوم الثلاثاء، خلال زيارته مدينة الباب بريف حلب، معارضة شديدة من الأهالي والناشطين الذين قاموا بطرده مع العناصر المرافقة له.

وبرر نشطاء سوريون في مدينة الباب شمال البلاد، طردهم رئيس هيئة التفاوض  من المدينة ، بمعارضتهم لسياساته وطريقة تنظيم زيارته إلى المنطقة.

وأصدر الناشطون بياناً أكدوا فيه، أنهم ضد مسار اللجنة الدستورية، "لأنها أحد مخرجات مؤتمر سوتشي، الذي غايته إعادة الشرعية للنظام "، معربين عن تأييدهم للبحث عن "بدائل ثورية بالتنسيق مع الحلفاء الأتراك ".

ووصف البيان الحريري بأنه "شخصية مشبوهة"، معربا عن استياء النشطاء من دخوله المدينة بـ"حماية فصائل سيئة الصيت في الشمال، وبشكل استفزازي"، وتغييب دور "الجهات الثورية والوجاهية" في المدينة في محاولة لـ"فرض الرأي بالقوة ".

ونشر نشطاء وصفحات معارضة، صورا وفيديوهات تظهر احتجاج عشرات من اهالي المدنية لزيارة الحريري وأعضاء الوفد المرافق له عند قدومهم إلى المجلس المحلي للمنطقة.

وحسب النشطاء، فإن مرافقي الحريري أطلقوا الرصاص الحي لتفريق المحتجين، ما أدى لإصابة أحد المتظاهرين بجروح طفيفة، قبل أن تتمكن المعارضة المسلحة من طرد الوفد وملاحقته بالسيارات والدراجات النارية على الطرقات المحيطة بالمدينة.

 

 

 

من جهته، نفى الحريري في تصريحات له  طرده من المدينة، مؤكدا أن "الاحتجاجات وقعت بعد انتهائه من الزيارة للمدينة، وأنه لم يواجه أي احتجاجات أثناء خروج موكبه".

وعلق على الفيديوهات المتداولة بأنها "ظاهرة إيجابية بالاعتراض وإبداء الرأي"، وبأنه سعيد بأن يشاهد ذلك، وأنه يحق لأي شخص الاحتجاج والاعتراض"، مشددا على أن "الفيديوهات المتداولة لا تظهر موكبه".

من جهتها، نشرت "هيئة التفاوض" عبر حسابها على (تويتر) صورا تتضمن زيارة رئيس "الائتلاف الوطني" عبد الرحمن مصطفى ورئيس "هيئة التفاوض" نصر الحريري والوفد المرافق لهم اليوم، الى الشمال السوري حيث تم الاجتماع مع الفعاليات المدنية والعسكرية.

وتخضع مدينة الباب بريف حلب لسيطرة فصائل "درع الفرات"، المدعومة من تركيا.

يذكر أن "الهيئة العليا للمفاوضات"، التي يرأسها الحريري، تقول إنها الممثل الوحيد للمعارضة السورية وأنها المخولة بالتفاوض عن المعارضة.

 

سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close