الأمم المتحدة: وفاة 15 مدنياً كانوا بحاجة لإجلاء طبي في الغوطة الشرقية

أعلنت الأمم المتحدة, يوم الأربعاء, عن وفاة 15 مدنياً كانوا بحاجة ماسة لإجلاء طبي في منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق من قبل القوات النظامية.

أعلنت الأمم المتحدة, يوم الأربعاء, عن وفاة 15 مدنياً كانوا بحاجة ماسة لإجلاء طبي في منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق من قبل القوات النظامية.

ونقلت وسائل إعلام عن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق, خلال الايجاز الصحفي اليومي, ان "امرأة تبلغ من العمر 29 عاما توفيت الثلاثاء وكانت تعاني من السرطان وهي الشخص ال15 الذي يموت من بين أولئك الذين تم تحديدهم لإجلاء عاجل, وجاءت وفاتها بعد 24 ساعة فقط من وفاة فتاة تبلغ من العمر تسع سنوات في ظروف مماثلة".

واشار المسؤول الاممي الى ان "الوكالات الإنسانية تدعو القوات الحكومية التي تحاصر ضواحي شرق العاصمة دمشق الى السماح لحوالي 500 مريض بالمغادرة من اجل الحصول على العلاج المنقذ للحياة."

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" اعلنت، يوم الأحد، وفاة 5 أطفال في الغوطة الشرقية بريف دمشق، المحاصرة من قوات الجيش النظامي.

وسلطت منظمات اممية ودولية مؤخرا الضوء على الوضع الصحي و الإنساني المتدهور الذي يعاني منه المدنيين في منطقة الغوطة, مشيرة إلى أن المحاصرين بالمنطقة يأكلون من النفايات, فضلا عن وقوع كثير من حالات الإغماء بسبب الجوع, وارتفاع حاد في سوء التغذية بين الاطفال, داعية  جميع اطراف النزاع الى تسهيل الاجلاء الطبي الفوري للمرضى والجرحى بطريقة امنة.

 

وتدهور الوضع الإنساني والصحي في الغوطة جراء الحصار المفروض عليها نحو 5 سنوات والذي ادى الى ندرة المواد الغذائية والطبية, في ظل ارتفاع غير مسبوق في العمليات العسكرية من قصف ومعارك

وتخضع بلدات الغوطة, التي تعاني من الحصار منذ 4 سنوات, لسيطرة عدة فصائل معارضة أبرزها "جيش الإسلام", "فيلق الرحمن", طوال معظم فترات الصراع .

ومنطقة الغوطة الشرقية مشمولة ضمن مناطق خفض التوتر بموجب اتفاق تم التوصل إليه خلال اجتماع استانا في ايلول الماضي.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close