تركيا: لا صحة للأنباء التي تحدثت عن دخول قوات النظام السوري إلى عفرين

نفى المتحدث باسم الحكومة التركية، نائب رئيس الوزراء، بكير بوزداغ، يوم الاثنين, أنباء اعتزام دخول قوات مرتبطة بالنظام السوري إلى منطقة عفرين بريف حلب.

نفى المتحدث باسم الحكومة التركية، نائب رئيس الوزراء، بكير بوزداغ، يوم الاثنين, أنباء اعتزام دخول قوات مرتبطة بالنظام السوري إلى منطقة عفرين بريف حلب.

ونقلت وكالات انباء عن بوزداغ قوله,في مؤتمر صحفي, "رغم أن وكالة "سانا" السورية الرسمية أوردت أنباء حول اعتزام قوات مرتبطة بالنظام السوري دخول عفرين، إلا أن السلطات الرسمية لم تؤكد تلك الأنباء، وبالتالي فهي أنباء لا تمت للحقيقة بصلة، ولا علاقة لها بالواقع".

واضاف المتحدث ان "تفكير النظام السوري في إرسال وحدات عسكرية لحماية تنظيم "ب ي د/ ي ب ك" في عفرين أو اتخاذه خطوات بهذا الاتجاه سيؤدي إلى كوارث كبيرة بالنسبة للمنطقة".

وحذر من أن قوات الحكومة السورية "ستعطي ضوءا أخضر لتقسيم البلاد إذا دخلت المنطقة".

وسبق ان حذر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان, يوم الاثنين, النظام السوري من عواقب في حال عقد اتفاقاً مع المقاتلين الاكراد ضد العمليات العسكرية التي يشنها الجيش التركي في منطقة عفرين بريف حلب.

وجاء ذلك عقب اعلان التلفزيون الرسمي  ان قوات "شعبية" موالية للجيش النظامي ستدخل عفرين خلال ساعات, الا ان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قال  ان بلاده لن تعارض دخول قوات الجيش النظامي إلى عفرين، طالما هدفها "تطهير" المنطقة من الأكراد.

وسبق أن طالبت الإدارة الذاتية الكردية في عفرين الحكومة السورية إثر إطلاق الجيش التركي حملة "غصن الزيتون" في عفرين، بالتدخل لحماية المنطقة ونشر القوات على الحدود مع تركيا.

ويأتي الحديث عن دخول قوات موالية للجيش النظامي، دون الكشف عن تفاصيل الاتفاق بين النظام والأكراد، وتحديداً فيما يتعلق بتسليم اسلحة القوات الكردية، والتي كانت شرطاً من النظامي للموافقة على طلب الأكراد بدخول عفرين.

وحول الوضع في منبج, اشار المسؤول التركي الى ان  تركيا "تأمل في تسوية الخلافات مع أمريكا بشأن منبج عبر الحوار".

وكان مسؤول تركي كشف، يوم الجمعة، أن بلاده اقترحت على واشنطن، انسحاب مقاتلي "وحدات حماية الشعب الكردية" إلى شرق الفرات في سوريا، وأن تتمركز قوات تركية وأمريكية في منطقة منبج, في حين اعلنت قوات "قسد" انها لن تتخلى عن منبج.

ويقوم الجيش التركي بعملية عسكرية، منذ 20 كانون الثاني الماضي، أطلق عليها عملية "غصن الزيتون"، والتي يقول إنها تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي "داعش" و"ب ي د/بي كاكا" في عفرين, مؤكداً انها ستنتهي بمجرد القضاء على "الارهابيين".

وأعلنت تركيا ان عملياتها في عفرين ستنتهي مجرد القضاء على "التنظيمات الارهابية" فيها, لكنها ألمحت وهددت بان عملياتها ستمتد الى منبج وشرق الفرات وادلب, في حين توعدت قوات "قسد" انقرة من امتداد العمليات التركية.

سيريانيوز

 

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close