أفادت صحيفة "الشرق الأوسط"، بأنّ قوات "الحرس الثوري الإيراني" تأتي بدفعات متتالية من المنتسبين من جنسيات غير سورية عبر الحدود العراقية، لعدم ثقتها بالمتطوعين السوريين.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ القيادات الإيرانية، لم تعد تعتمد على المتطوعين السوريين "لعدم ثقتها، وسط شكوك أنّ بينهم من يعمل لصالح جهات خارجية، ويسرب المعلومات والإحداثيات عن مناطق وجود تلك القيادات".
وبينّت المصادر، أنّ دفعة المنتسبين الجدد التي وصلت قبل أيام، ليست الأولى من نوعها، حيث سبقتها عدّة دفعات خلال الفترة الماضية، مع تركيز القيادات الإيرانية على تجنيد المقاتلين من غير السوريين.
وذكرت المصادر أن أعداد المقاتلين الأجانب تزايدت بشكل كبير وملحوظ، منذ مطلع العام الحالي 2024، إذ وصل عدد الأفغان والباكستانيين الذين دخلوا الأراضي السورية نحو 900 مقاتل.
ولفتت الصحيفة إلى استقدام حافلات تقل مشايخ دين من المذهب الشيعي، وهدف إيران العمل على نشر فكر "الولي الفقيه"، ضمن مناطق سيطرة النظام والقوات الإيرانية، "بما يضمن الولاء لها وللفقيه، فيتحولون لجنود ضد مصالح بلادهم".
سيريانيوز
