الأردن وألمانيا: نحن بحاجة روسيا للتوصل إلى حل في سوريا

عقد وزيرا الخارجية الأردني أيمن الصفدي ونظيره الألماني زيغمار غابرييل, مؤتمراَ صحفياَ مشتركاَ في العاصمة عمان.

اتفق وزيرا الخارجية الأردني أيمن الصفدي ونظيره الألماني زيغمار غابرييل, يوم الاثنين, على رفض الحل العسكري للازمة السورية ووقف إطلاق النار ودعم العملية التفاوضية, وأهمية التواصل مع روسيا للتوصل إلى تسوية لازمة البلاد.

وشدد وزير الخارجية الأردني , في مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني, في عمان, على الحل السلمي للازمة السورية", مؤكدا ان " لاحل بدون روسيا ولا بد من الحوار معها للتوصل إلى هذا الحل".

وأشار إلى أن "استمرار الصراع واستمرار القتال ضحيته الشعب السوري"، داعياً إلى العمل "مع الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا لإيجاد الحل السياسي", كما أكد  "دعم بلاده لمحادثات أستانا، لضمان وقف إطلاق النار في سوريا".

بدوره, قال وزير الخارجية الألماني إن "هناك حاجة إلى حل سلمي للأزمة في سوريا, ورغم صعوبة الوضع نحن بحاجة روسيا  للتوصل إلى حل في سوريا".

وأكد أن "روسيا يجب أن تكون معنا لا علينا، فهي الدولة الوحيدة التي تستطيع الضغط على النظام في سوريا", مشددا  على ضرورة أن تكون سوريا المستقبلية "ديمقراطية دون الأسد".

ويأتي ذلك في ظل توتر في العلاقات بين عدد من الدول الغربية وروسيا, بسبب موقف الاخيرة من الضربات الامريكية على سوريا, التي جاءت رداَ على الهجوم على بلدة خان شيخون بريف ادلب, وتم تحميل دمشق مسؤولية ذلك, وسط ضغطات دولية ودعوات بتخلي موسكو عن دعم النظام السوري.

وتسببت الضربة الامريكية على سوريا بخلق مزيد من التوتر في العلاقات بين موسكو وواشنطن, وسط تهديدات متبادلة باتخاذ إجراءات عقابية.

وشدد الوزير الألماني على "وقف اطلاق النار في سوريا واطلاق عملية سياسية تنهي معاناة السوريين".

وتجري منذ أشهر مفاوضات بين النظام والمعارضة السوريين مفاوضات للوصول إلى حل سياسي للأزمة بأستانا وجنيف، برعاية اممية وقوى إقليمية ودولية.

ومن المقرر  استئناف جولة سادسة من مفاوضات السلام السورية في مدينة جنيف في شهر ايار المقبل, فيما اتفق المجتمعون في جولة استانا 3 السابقة على عقد اجتماعات الجولة الرابعة من محادثات أستانا حول الأزمة السورية يومي 3 و 4 أيار المقبل.

وصعدت ألمانيا والأردن في الفترة الأخيرة, من لهجتهما تجاه النظام السوري لاسيما بعد اتهامات الأخير بشن الكيماوي على بلدة خان شيخون بريف ادلب, الأمر نفته دمشق.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close